ودع النصرالكويتي كأس الاتحاد الاسيوي من الباب الضيق بعد تلقيه خسارته الرابعة على التوالي امام ضيفة الفيصلي الاردني صفر-1 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجل عبد الهادي المحارنة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60.

وكان الجيش السوري فاز على مضيفه ايضا دهوك العراقي بالنتيجة ذاتهاز

وارتقى الفيصلي الى صدارة المجموعة رافعا رصيده الى تسع نقاط، يليه دهوك والجيش ولكل منهما سبع نقاط، ولم ينل النصر اي نقطة.

لم يقدم النصر الكويتي الاداء الذي يشفع له بابقاء حظوظه قائمة بامكان التأهل الى الدور الثاني، وظهرت عدم خبرة الفريق باللعب في المسابقات الخارجية واضحة جدا.

زج مدرب النصر عبدالعزيز الهاجري بعدد من اللاعبين الشباب لسد النقص في صفوف الفريق لغياب السوري محمد زينو وعبدالرحمن الموسى وعمر قنبر والعماني عصام فايل والحارس محمد الصلال.

ففي الشوط الاول انحصر اللعب في منطقة الوسط من دون اي خطورة تذكر على مرمى الفريقين، وتبادل لاعبو النصر والفيصلي الادوار في التمريرات الخاطئة والتمركز السيء في الملعب وان كان النصر افضل قليلا من حيث الاستحواذ على الكرة ولكن من دون خطورة.

وفي الشوط الثاني، نجح الفيصلي في اقتناص هدف الفوز بعد ان استثمر عبد الهادي المحارنة كرة وسددها برأسة صعبة على يسار الحارس احمد الخالدي الذي حاول ابعادها من دون جدوى (60).

حاول لاعبو النصر تعديل النتيجة لكنهم اصطدموا بتكتل دفاعي من الفيصلي للحفاظ على الهدف، ولم تكن هناك اي كرة خطرة على المرمى باستثناء بعد التسديدات للمحترف البرازيلي سيلفا.