لم يكن الأداء الجيد الذي أبلاه مؤخراً لاعبو منتخب باراغواي لكرة القدم في كوبا أميركا، وتحديداً بعد تعادلهم بهدفين مع منتخب السامبا البرازيلي، هو العامل الوحيد الذي ساهم في تكثيف وسائل الإعلام على أداء ونجوم الفريق في البطولة، بل كان للمشجعات الباراغوايانيات الحسناوات دور كبير في خطف أنظار الصحف ووسائل الإعلام في كل مكان حول العالم، وعلى رأسهن عارضة الملابس الداخلية، لاريسا ريكلمي.

ورغم الشهرة التي سبق أن حظيت بها ريكلمي، بسبب تصريحاتها النارية المثيرة، التي تناقلتها عنها مؤخراً وسائل إعلام محلية وعالمية، والتي تعهدت خلالها أن تتعرى في أرضية الميدان، إن فاز منتخب بلادها ببطولة كوبا أميركا، إلا أنها لم تكن الوحيدة التي استحوذت على اهتمام كاميرات المصورين في مختلف وسائل الإعلام.

فقد صالت الكاميرات داخل المدرجات، ونجحت في اصطياد العديد من اللقطات التي استرعت انتباه صحف ومحطات تلفزيونية كبرى، بسبب الأنوثة الطاغية التي تميز هؤلاء المشجعات المتحمسات لصالح المنتخب الباراغواياني، وبات الأمر كما لو كان هناك شكل من أشكال المنافسة الخفية بين ريكلمي وغيرها من المشجعات اللواتي يحرصن أولاً على استعراض أنوثتهن أمام مختلف وسائل الإعلام العالمية المهتمة بتغطية البطولة.

ورصدت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في تقرير لها حول هذا السياق مجموعة من الصور التي أظهرت هذا التنافس الحاصل بين مشجعات منتخب باراغواي في المدرجات، على أمل جذب الانتباه، وخطف لقب المشجعة الأكثر إثارة من لاريسا ريكلمي.