أكد قائد منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام انه غير نادم لإنهاء مسيرته الإحترافية في الولايات المتحدة الأميركية مع لوس انجليس غالاكسي، وذلك بعد حمله ألوان أبرز الأندية العالمية مثل مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي.

وكان بيكهام صدم العالم بانتقاله الخيالي عام 2007 الى غالاكسي مقابل 250 مليون دولار اميركي، اذ اعتبر الكثير من النقاد انه ترك القارة الاوروبية في وقت مبكر.

ولم ينجح بيكهام في جذب الانتباه كثيرا للدوري الاميركي، كما انه فقد مكانه في تشكيلة منتخب انكلترا، رغم اعارته مرتين الى ميلان الايطالي في محاولة لتعزيز لياقته كي يقنع الايطالي فابيو كابيلو باستدعائه الى تشكيلة quot;الاسود الثلاثةquot;.

لكن بيكهام (36 عاما) يبدو مقتنعا بصوابية القرار الذي اتخذه بالانتقال الى ولاية كاليفورنيا: quot;لست نادما. لا على المكان الذي احترفت فيه ولا على القرارات التي اتخذتهاquot;.

واضاف بيكهام لشبكة quot;سكاي سبورتسquot;: quot;ينبغي ان اكون واثقا دوما من القرارات التي اتخذها... كنت ناجحا في اوروبا لعدة سنوات، وأحرزت الكثير من الالقاب مع مانشستر يونايتد ولعبت مع اثنين من أكبر الاندية في العالم. كنت ناجحا مع ريال مدريد، واحتجت لتحد جديد واستمتعت بهذا التحديquot;.

وينتهي عقد بيكهام في نهاية الموسم، ولا شك انه سيتلقى عروضا من الدوري الانكليزي، بيد انه يرى من الصعوبة بمكان حمل الوان فريق غير يونايتد في بلده الام: quot;قلت دوما ان يونايتد هو عشقي الوحيد، وسيكون صعبا علي اللعب مع فريق آخر في الدوري الانكليزيquot;.

وختم: quot;نحن سعداء كعائلة في الولايات المتحدة... نحب انكلترا ونشتاق اليها، لكن ان العب مجددا هناك؟ لا أعرف. سأنتظر نهاية الموسم وبعدها أقرر ما اذا كنت سأواصل المسيرة ام لاquot;.