فقد المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم فرصة تأكيد تأهله الى نهائيات كأس اسيا بعد تعادله مع منتخب نيبال (1/1) في الجولة الثالثة والاخيرة من تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً والتي استضافة منافساتها دولة نيبال .

الرياض : جاء هدفي منتخب نيبال في الشوط الاول حيث تقدم الاخضر بهدف فيصل درويش (15) وأدرك نيبال هدف التعادل عن طريق قائده قورونق هيمان (30) وكان بامكان الاخضر الصغير الخروج بأكثر من خمسة أهداف لولا أن لاعبوه تسابقوا على اهدارالفرص على مدار الشوطين خاصة عبدالعزيز هزازي وكذلك عبدالكريم القحطاني الذي أهدر فرصة وهو على بعد ياردتين من المرمى والبديل عماد الخيبري الذي انفرد بحارس المرمى في الدقائق الاخيرة وارتدت كرته من اسفل القائم ولم تجد المتابع وتحامل الحكم البحريني جميل جمعة على صغار الاخضر عندما أغفل ركلتي جزاء وساعد النيباليين على اضاعة الوقت ولعب المدرب عمر باخشوين بتشكيل مكون من : وليد أبوملحة (حارس) وأمامه عبدالكريم القحطاني وخالد الشويع وعمرالزيني وعلي البيشي وسلطان فرحان وحسن غزواني وفيصل درويش وعبدالرحمن خير الله ومحمد الشهراني وعبدالعزيز هزازي , وشارك في الشوط الثاني عماد الخيبري وعبدالله المقباس وخالد الشعلان ..

وبهذه النتيجة أصبح مصير الأخضر معلقا في نتيجة الاحتجاج الذي سبق وتقدم به ضد منتخب سوريا لاشراكه ثلاثة لاعبين تجاوزوا السن القانوني واللاعبون هم عبداللطيف سلكيني رقم11 و فهمي حسن رقم 5 وحارس المرمى خالد ابراهيم رقم 1.. وفي الوقت نفسه فاز منتخب عمان وتأهل للنهائيات بفوزه على منتخب سوريا (2/1) ورغم فوزه وتأهله الا أنه هو الاخر تقدم باحتجاج ضد منتخب سوريا لاشراكه أربعة لاعبين تجاوزوا السن القانوني واللاعبون هم : عبداللطيف سلكيني رقم 11 وفهمي حسن رقم 5 وحارس المرمى خالد ابراهيم رقم 1 وقائد الفريق عبدالله جينات رقم 23 ..

وقال رئيس البعثة العمانية وعضو الإتحاد العماني حميد الجابري : صحيح فزنا وتأهلنا ولكننا لانرضى بالظلم الذي وقع على شقيقنا المنتخب السعودي الذي التزم باللوائح وأشرك لاعبين تحت 16 عاما ولهذا جاء احتجاجنا تدعيما لاحتجاجه وأضاف : كان واضحا للجميع أن المنتخب السوري تلاعب بأعمار لاعبيه وهو أمر مرفوض ولهذا نطالب اللجنة الطبية المكلفة من الاتحاد الاسيوي اخضاع اللاعبين السوريين الاربعة لفحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد أعمارهم الحقيقية .. وقدم الجابري شكره وتقديره لإدراة المنتخب السعودي وعلى رأسها مدير المنتخب صالح خليفة على تعاونهم مع البعثة العمانية طوال تواجدهم في نيبال وقال : أشكرأيضا طبيب المنتخب السعودي الدكتور عثمان عزالدين على تعاونه في علاج أعضاء البعثة العمانية وانقاذه لاثنين من لاعبينا كانا في حالة اغماء ولاشك أن مثل هذا التعاون والوقفة الطيبة والصادقة أمر ليس غريبا على أشقائنا السعوديين .