يلتقي السد اكثر الفرق فوزا باللقب والغرافة في مواجهة شرسة ضمن المباراة النهائية لكأس امير قطر لكرة القدم السبت.

وهذه المرة الثانية التى يلتقي فيها الفريقان في النهائي اذ تواجها عام 2002 عندما حقق الغرافة فوزا ساحقا 4-1.

وتؤكد جميع التوقعات ان المواجهة ستكون شرسة لرغبة كل فريق في تحقيق انجاز مزدوج، اولهما الحصول على اللقب والعودة الى منصات التتويج بعد غياب طويل خصوصا السد، وثانيهما ضمان المشاركة الموسم المقبل بدوري ابطال اسيا وهو ايضا الحلم الذي يراود السد حامل اللقب الاسيوي والذي غاب عن المشاركة فيه هذا الموسم.

ويشعل اللقب والرغبة في الوصول الى الدوري الاسيوي حماسة الفريقين اللذين يواجهان مشكلات في الفترة الاخيرة على المستوى المحلي، حيث اخفقا من جديد في استعادة الدوري وفي الحصول على كأس ولي العهد، ولم تعد امامهما سوى الفرصة الاخيرة المتمثلة فى نهائي كأس الامير.

وتأهل الغرافة الى النهائي بعد مشوار طويل حقق فيه الفوز على العربي 2-صفر في المرحلة الثالثة، وعلى الخور 2-1 فى ربع النهائي والخريطيات بركلات الترجيح في نصف النهائي بعد تعادلهما 1-1.

اما السد، فصعد بعد مشوار اسهل بدا في ربع النهائي امام الوكرة 2-صفر فاز على الجيش وصيف الدورى 3-صفر في نصف النهائي.

ويعتبر السد صاحب الرقم القياسي حيث احرز اللقب 13 مرة مقابل 6 مرات للغرافة الذي حقق رقما قياسيا لم يتحطم الى الان وهو الفوز باللقب 4 مرات متتالية من 1995 الى 1998.

وعلى رغم تساوي الكفتين خصوصا مع اكتمال الصفوف، الا ان بعض الترشيحات تصب في مصلحة السد لامتلاكه عناصر اكثر خبرة.

ورفض الاوروغوياني خورخي فوساتي مدرب السد هذه الترشيحات وقال ان اي فريق يصل الى المباراة النهائية لبطولة الكأس لابد ان يكون مرشحا للفوز باللقب، وأكد ان الغرافة لن يكون خصما سهلا ومستواه لا يقاس بكونه انهى الموسم في مركز متأخر في جدول الدوري.

اما البرازيلي باولو سيلاس مدرب الغرافة فقال ان التفاصيل الصغيرة لها اثر بالغ في المباريات الهامة والنهائية والدليل على ذلك طرد البرازيلي اندرسون مدافع الجيش فى الدقائق الاولى من مباراته مع السد والذي حصل على الأفضلية المطلقة.