اعتبر مدرب السويد اريك هامرين ان اوكرانيا مرشحة بقوة للفوز على منتخب بلاده عندما يلتقيان الاثنين في كييف في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس اوروبا لكرة القدم.
وقال هامرين quot;اوكرانيا مرشحة للفوز علينا، انها تحظى بدعم جماهيرها ودعم الشعب الاوكراني باشرهquot;.
وأضاف quot;واجهنا اوكرانيا 3 مرات في الاعوام الاخيرة وفزنا مرة واحدة وخسرنا مثلها وتعادلها في واحدة ايضاquot;.
وتابع quot;المباراة ستكون بين منتخبين قويين، لكنهم يحظون بدعم الشعب الاوكراني باكمله ولذلك اقول بانها ستكون مرشحة بقوة الى الفوزquot;.
واردف قائلا quot;عندما نلقي نظرة الى تاريخ البطولة فاننا لا نرى دائما بلدا مضيفا يخسر المباراة الافتتاحية على ارضهquot;.
ورفض هامرين الترشيحات التي تصب في صالح منتخب بلاده على اعتبار انه يدخل العرس القاري بفوزين ثمينين على ايسلندا 3-2 وصربيا 2-1 في مباراتين وديتين اعداديتين في حين خسرت اوكرانيا مباراتين الاخيرتين امام النمسا 2-3 وتركيا صفر-2.
وقال quot;عندما تبدأ البطولة، فان الامر يتعلق بامور اخرى، المباريات الودية تبقى اعدادية لكن مباريات البطولة اكثر اهمية وخلالها ييظهر الوجه الحقيقي للمنتخبات المشاركةquot;.
واشار الى ان quot;الاعداد الجيد للبطولة والنتائج الايجابية التي تتحقق تساهم بالتأكيد في رفع المعنويات وهذا ما نشعر بهquot;.
وختم quot;قمنا باستعدادات جيدة وحتى الان كل شىء على ما يرام. حظينا باستقبال جيد واقامتنا جيدة ليس هناك اي سبب للانتقاد، انها بداية رائعة ونتمنى ان نكملها غدا بالفوز على اصحاب الارضquot;.
وتدين السويد الى هامرين بتأهلها الى النهائيات نظرا لاعتماده النفس الهجومي خلافا لسلفه لارس لاغرباك.
وعجزت السويد عن التأهل الى نهائيات كأس العام 2010، وعاشت الجماهير ووسائل الاعلام مرحلة من القلق، اذ لم تفشل فقط بالتأهل الى مسابقة كبرى لاول مرة منذ نحو 20 عاما، لكنها حرمت عشاقها من الاستمتاع باللعب الجميل.
لم تكن نظرة لاغرباك الدفاعية شعبية، فانتظر السويديون فلسفة مغايرة لتلك، والاسوأ من ذلك ان النجم الاول في البلاد الهداف زلاتان ابراهيموفيتش اعلن اعتزاله الدولي انذاك.
جاء هامرين (54 عاما) وجلب معه ثورة تغييرية صغيرة، اولا باقناع ابراهيموفيتش بالعودة عن اعتزاله قبل ان يبدأ، واعدا هداف ميلان الايطالي بتغييرات هجومية في المنتخب.
لم يعد quot;ايبراquot; معزولا ومحبطا في المقدمة، فنجح في اظهار مهارته مسكتا الانتقادات التي اتهمته بانه غير قادر في البروز على الساحة الكبرى. خرج اللاعبون ذات العقلية الدفاعية، وجاء اصحاب النشاط مع رغبة التقدم الى الامام.
قد يكون اسم هامرين مجهولا خارج اسكندينافيا، خصوصا ان مسيرته كلاعب كانت متواضعة، لكنه استمتع بنجاحات متعددة. احرز لقب الدوري النروجي مرتين مع روزنبرغ عامي 2009 و2010، ولقب الدوري الدنماركي مع البورغ عام 2008، وثلاث مرات لقب الكأس في السويد مع ايك استوكهولم عامي 1996 و1997 واورغريت عام 2000.
ثلاثة القاب وثلاث كؤوس في ثلاث دول مختلفة هو اثبات على علو كعب المدرب الذي اختير ايضا مدرب العام في الدنمارك والنروج.
التعليقات