من الطبيعي أن تكون خيبة أمل فرانك لامبارد، الفائز بكأس دوري أبطال أوروبا مع تشلسي، كبيرة لإخفاقه في أن يكون ضمن تشكيلة منتخب إنكلترا التي تشارك حالياً في يورو 2012.


لندن :نجح لامبارد بكل شجاعة على وضع ابتسامة على وجهه على رغم حسرته.
ومما لا شك فيه أن امتصاص أشعة شمس البحر الأبيض المتوسط والاسترخاء في أحضان خطيبته كريستين بليكلي قد ساعداه على ذلك.
وشارك الثنائي المشهور بتبادل القبلات في حوض السباحة لتهدئة أعصابهما قبل مشاهدتهما تسجيل منتخب بلادهما أول فوز له في يورو 2012، عندما شاهدا فوز انكلترا 3-2 على السويد في حانة هادئة في بورتوفينو في سردينيا.
وغاب صانع ألعاب تشلسي عن الملاعب بسبب إصابته في الفخذ قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق بطولة الأمم الأوروبية. وتحدث بحسرة بعدما قيل له انه لن يكن لائقاً بدرجة كافية ليكون جزءاً من تشكيلة الفريق الذاهب إلى بولندا وأوكرانيا.
وفي حديثه عن اللحظة التي قال له المدير الفني الجديد لإنكلترا روي هودجسون إن حلمه لليورو قد انتهى، قال لامبارد: quot;من الواضح أنني أصبت بكآبة وبخيبة أمل فقد كانت لحظات مؤلمة حقاًquot;.
ولكن مقدمة برامج تلفزيونية كريستين (33 عاماً) ساعدت لامبارد في التخفيف عن خيبة أمله، حيث شوهد يوزع الابتسامات في حوض السباحة في المنتجع الفاخر.
ونادراً ما كان فرانك (33 عاماً أيضاً) يبعد عينيه عن قوام خطيبته التي كانت ترتدي بكيني أحمر صغير.
وقال أحد السائحين في المنتجع ذاته لصحيفة quot;ذي ميرورquot; البريطانية: quot;لم يبدو فرانك متشائماً جداً،ولنكن صادقين، فإنه بالكاد يستطيع أحد أن يلومه وهو في عطلته مع كريستين، إنها مذهلة، كانا في حالة معنوية جيدة عندما شاهداً مباراة إنكلتراquot;.
وكان الثنائي قد أعلنا عن خطبتهما في حزيران الماضي، ولكنهما لم يكشفا بعد عن خطط زواجهما.