تابعت الوكالة الاميركية لمكافحة المنشطات ضغوطها على الدراج لانس ارمسترونغ، برفعها امس مذكرة تطلب من القاضي رفض الدعوى التي رفعها الاخير عليها.

وقال رئيس الوكالة ترافيس تايغارت في بيان امس: quot;سنتابع القيام بواجبنا نيابة عن كل الرياضيين النظيفين، الذين يعتمدون علينا عن حق لضمان معاملة كل مذنب مزعوم بالتساوي، بغض النظر الى اي درجة كان مشهورا او مغموراquot;.

واشارت مذكرة الوكالة الى قانون تيد ستيفنز لرياضات الهواة، الذي يمنح وكالة مكافحة المنشطات سلطة على الرياضيين الاولمبيين. كما تضمنت افادة من تايغارت تعود الى عام 2005، يذكر فيها ان ارمسترونغ كان تحت انتداب الوكالة وشارك في برنامجها لفحص المنشطات.

واضاف تايغارت: quot;في حال لم نثر هذه القضية، لكنا متواطئين في التغطية على اثبات بتعاطي المنشطات، وفاشلين في القيام بوظيفتنا بالنيابة عن اولئك المكلفين حمايتهمquot;.

وتابع: quot;نتطلع قدما الى تلقي حكم المحكمةquot;.

وكانت الوكالة قد أعلنت الشهر الماضي تقدمها باتهام ضد ارمسترونغ بتعاطي المنشطات، مما قد يؤدي في حال اثباته، الى تجريد الدراج الاميركي من القابه السبعة في دورة فرنسا المفتوحة للدراجات الهوائية.

وتشير الوكالة الى ان شهودا سيظهرون ان ارمسترونغ وخمسة من زملائه السابقين شاركوا في مؤامرة لتعاطي المنشطات بين العامين 1998 و2011.

ويقاضي ارمسترونغ، الذي نفى بشدة تعاطيه المنشطات، الوكالة في المحكمة الفدرالية، معتبرا ان خطوات الوكالة تخرق حقوقه الدستورية، والا صلاحية لها في هذه القضية.