أكدت البرازيل وضعها بوصفها المرشحة لإحراز ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن بعدما قدمت عرضا جيداً وفازت على المنتخب البريطاني بهدفين دون مقابل .

وأحرز هدفي البرازيل صاحبة الالقاب الخمسة في كأس العالم ساندرو من ضربة رأس ونيمار من ركلة جزاء لترسل تحذيرا شديدة اللهجة الى المنافسين في الالعاب التي تهدف من خلالها للفوز بالذهبية الاولمبية لأول مرة.


ويرجع الفضل في فوز البرازيل الى حد كبير الى التعاون الرائع بين لاعبيها الموهوبين نيمار واوسكار وهالك ورفائيل.

وشهدت المباراة أول ظهور لمنتخب بريطاني سيخوض غمار الالعاب الاولمبية بعد غياب 41 عاما.

وكانت اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية تعارض خوض الاولمبياد بفريق بريطاني موحد خشية فقدان وضعها كاتحادات مستقلة لكن بالنظر الى الأداء الذي ظهر به الفريق فيجب على المدرب ستيوارت بيرس القيام بالكثير من العمل قبل انطلاق المنافسات.

وبدأت بريطانيا المباراة برباعي من ويلز يضم القائد رايان جيجز لكن الفريق بدا غير مترابطا وينقصه التجانس. وسمح المنتخب البريطاني للبرازيليين بالاستحواذ على الكرة واللعب بارتياح وفي ظل وجود لاعبين مثل نيمار فان ذلك شكل خطورة كبرى.

وسجلت البرازيل هدفها الاول في الدقيقة 12 مستغلة مشكلة في التواصل بين لاعبي دفاع بريطانيا مما سمح لساندرو لاعب توتنهام هوتسبير اللندني بلعب الكرة بضربة رأس سكنت شباك جيسون ستيل حارس مرمى ميدلسبره.

وعزز نيمار تقدم البرازيل قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الاول عندما تعرض هالك لعرقلة من ميكا ريتشاردز.