سقط رقمان قياسيان في حوض السباحة كان بطلاه الاميركية دانا فولمر والجنوب افريقي كامرون فان در بيرغ في سباقي 100 م فراشة و100 م صدرا على التوالي في اليوم الثاني من دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن حتى 12 آب/اغسطس، في حين خرجت اسبانيا من مسابقة كرة القدم وفشلت باضافة اللقب الاولمبي الى كأس العالم 2010 وكأس اوروبا 2012.

وباتت فولمر اول سباحة في التاريخ تنزل تحت حاجز ال56 ثانية عندما سجلت 98ر55 ثانية، لتتقدم على الصينية لو يينغ (87ر56 ث)، فيما نالت الاسترالية اليسيا كوتس البرونزية (94ر56 ث).

وحطمت فولمر بالتالي الرقم السابق (06ر56 ث) الصامد منذ 2009 والمسجل باسم السويدية سارا سيوشتروم التي حلت رابعة في سباق اليوم.

وسبق لفولمر ان عانقت الذهب في بطولة العالم في سباق التتابع 4 مرات 100 م متنوعة، والاولمبي ايضا في اثينا 2004 في سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة.

من جانبها، حصلت كوتس، صاحبة فضية بطولة العالم خلف فولمر في شنغهاي الصينية العام الماضي، على ميداليتها الثانية خلال يومين بعد تتويجها مع منتخب بلادها في سباق التتابع 4 مرات 100 م حرة.

وقالت فولمر quot;انا سعيدة جدا لتحطيم الرقم القياسي العالمي وان اكون اول سباحة تنزل تحت حاجز ال56 ثانية. انه حلم ان احطم الرقم القياسي بوجود عائلتي وزوجيquot;.

اما فان در بيرغ، فبات اول سباح جنوب افريقي يحرز ذهبية عندما حل في المركز الاول من سباق 100 م صدرا مسجلا رقما قياسيا عالميا قدره 46ر58 ثانية.

وتقدم فان در بيرغ على الاسترالي كريستيان سبرينغر (93ر58 ث) والاميركي برندن هانسن (49ر59 ث).

وكان الرقم القياسي العالمي باسم الاسترالي برنتون ريكارد (58ر58 ث) سجله في 27 تموز/يوليو 2009 في روما، وهو حل سادسا في سباق الاحد، في حين حل حامل اللقب في 2004 و2008 الياباني كوسيكي كيتاجيما في المركز الخامس، وفشل بالتالي في ان يصبح اول سباح يحرز ثلاث ذهبيات متتالية في الاختصاص ذاته.

وقال فان در بيرغ (24 عاما) بعد فوزه: quot;لا اعرف بماذا افكر وكيف اصف ذلك. انه امر رائع. لقد عملت بجهد كبير في الاعوام الاربعة الاخيرةquot;.

وتابع quot;اذا كان هناك من سباق مثالي، فقد خضته اليوم. لا ابه كثيرا بالرقم القياسي العالمي، لانك عندما تصبح بطلا اولمبيا فلا احد يستطيع ان يأخذ منك هذا اللقبquot;.

واحرزت الفرنسية كامي موفا ذهبية سباق 400 م حرة قاطعة مسافة السباق بزمن 45ر01ر4 دقائق، وحققت اول ميدالية من المعدن الاصفر لفرنسا في الدورة الاولمبية الحالية كما باتت ثاني سباحة فرنسية تحرز لقبا اولمبيا في السباحة بعد لور مانودو المتوجة بلقب المسافة ذاتها عام 2004 في اثينا.

وعادلت موفا انجاز السباحين الفرنسيين الرجال كونهم حصدوا لقبين اولمبيين حتى الان عبر جان بواتو في 400 م حرة عام 1952 والان برنار في سباق 100 م حرة في بكين 2008.

وعادت الفضية للاميركية اليسون شميت بزمن 77ر01ر4 دقائق، والبرونزية للبريطانية ريبيكا ادلينغتون بزمن 01ر03ر4 دقائق التي عجزت عن منح البلد المضيف الذهبية الاولى في الالعاب.

وحصلت المفاجأة في سباق التتابع 4 مرات 100 م وكان بطلها المنتخب الفرنسي الذي هزم نظيره الاميركي في الرمق الاخير من سباق 4 مرات 100 م حرة.

وانطلق المنتخب الاميركي بقوة من خلال ناثان ادريان قبل ان يعزز مايكل فيلبس تقدم ابناء العم سام، في ظل منافسة فرنسية-استرالية على المركز الثاني. واستمرت الصدارة الاميركية في الجزء الثالث من السباق من خلال كولن جونز. وكانت المفاجأة لدى نزول راين لوكتي احد ابرز عناصر المنتخب الاميركي المتوج بذهبية 400 م متنوعة امس السبت، بيد ان الفرنسي يانيك انييل تخطاه بسهولة تامة وقلب تأخر بلاده منتزعا الذهبية. وكان انييل الوحيد بين المشاركين الـ32 الذي نزل تحت حاجز 47 ثانية (74ر46 ث).

وحقق المنتخب الفرنسي الذي تألف من اموري لوفو وفابيان جيلو وكليمان لوفير وانييل وقتا بلغ 93ر09ر3 د، والاميركي الذي تألف من ادريان وفيلبس وجونز ولوكتي 38ر10ر3 د، في حين بلغ توقيت روسيا التي تألف فريقها من اندري غريتشين ونيكيتا لوبينتسيف وفلاديمير موروزوف ودانيلا ايزوتوف 41ر11ر3 د.

من جهته، احرز فيلبس ميداليته الاولمبية السابعة عشرة (14 ذهبية وفضية وبرونزيتين) وبات على بعد ميدالية واحدة من معادلة رقم السوفياتية لاريسا لاتينينا (18 ميدالية).

حالتان جديدتان في المنشطات

اوقفت اللجنة الاولمبية الدولية لاعبة الجمباز الاوزبكية لويزا غاليولينا موقتا بسبب ثبوت تناولها منشطات كما اعلنت اليوم الاحد. وخضعت غاليولينا لفحص عن المنشطات في 25 الحالي تبين على اثره بانها تناولت منشطا من مادة فوروسيميد المحظور.

والحالة هي الثانية بعد بداية الالعاب رسميا بعد ان استبعدت اللجنة الاولمبية الدولية امس السبت الرباع الالباني هيسن بولاكو للسبب عينه.

واوضحت اللجنة ان بولاكو (20 عاما) خضع لفحص في 23 تموز/يوليو الحالي جاءت نتيجته ايجابية من مادة ستانوزولول المحظورة.

ثم سرعان ما اعلن اتحاد العاب القوى في سانت كيتس ونيفيس استبعاد العداءة تاميكا وليامس المشاركة في اولمبياد لندن 2012 لتناولها مواد منشطة.

وجاء في بيان على موقع الاتحاد في شبكة الانترنت ان quot;اللجنة الاولمبية في سانت كيتس ونيفيس استبعدت العداءة تاميكا وليامس من منتخب الى اولمبياد لندن اعتبارا من السبت 28 تموز/يوليو، وقد غادرت لندن عائدة الى سانت كيتس ونيفيسquot;.

وتابع البيان quot;خلال محادثات مع الكادر المسؤول، اعترفت تاميكا بانها استخدمت مادة تعتبرها اللجنة الاولمبية في سانت كيتس ونيفيس مخالفة للقوانين الطبية الدوليةquot;.

وتاميكا (22 عاما) هي اختصاصية في سباقي 100 و200 م.

وتأتي الحالتان بعد يوم من استبعاد الرباع الالباني هيسن بولاكو لتنشطه بمادة السينوزولول، ليرتفع عدد الحالات الى ثلاث.

دريم تيم

واستهل منتخب الاحلام الاميركي quot;دريم تيمquot; مشوار الدفاع عن لقبه بفوز سهل على فرنسا 98-71.

وتألق نجوم دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين الذين تقدمهم حامل لقب الدوري لوبرون جيمس ونجم لوس انجليس ليكرز كوبي براينت وهداف اوكلاهوما سيتي كيفن دورانت.

وكان دورانت افضل مسجل في المباراة مع 22 نقطة واضاف لوف 14 نقطة وكوبي براينت الذي لعب 12 دقيقة فقط 10 نقاط وجيمس 9 نقاط و8 متابعات، في حين كان روني تورياف الافضل لدى الخاسر مع 12 نقطة واضاف باركر 10 نقطة.

وقاد المنتخب الفرنسي، الموزع طوني باركر لاعب سان انطونيو سبيرز بعد السماح له باللعب اثر خضوعه لجراحة في عينه اليسرى في 17 حزيران/يونيو الماضي، بعد تعرضه لزجاج متطاير quot;اخترقت قطعة منه 99% من العين اليسرىquot; اثناء شجار بين مغنيي الراب كريس براون ودرايك حول نجمة البوب ريهانا، فكان ضحية جانبية في ملهى ليلي في نيويورك منتصف حزيران/يونيو الماضي.

ودخل المنتخب الاميركي الى العاب لندن بمظهر مختلف عما كان عليه الوضع في بكين 2008 اذ استعاد هيبته تماما بعدما تربع مجددا على العرش الاولمبي واحرز ذهبيته الثالثة عشرة في مشاركته السادسة عشرة بفوزه على نظيره الاسباني بطل العالم لعام 2006 في المباراة النهائية، ثم اكد انه استعاد بريق الماضي حين توج بعد عامين بطلا للعالم على حساب المنتخب التركي المضيف وذلك للمرة الاولى منذ 1994، رافعا رصيده الى 4 القاب عالمية (توج عامي 1954 و1986 ايضا).

وكان المنتخب الاميركي فرض نفسه نجما مطلقا في المناسبات الرسمية وخصوصا في الالعاب الاولمبية التي حصد جميع القابها منذ ادراج لعبة كرة السلة في الاولمبياد عام 1936، وهو لم يخفق الا عام 1972 في ميونيخ عندما خسر في النهائي التاريخي امام الاتحاد السوفياتي في مباراة مثيرة للجدل، وعام 1988 في سيول عندما خرج من الدور نصف النهائي امام المنتخب نفسه، علما بانه لم يشارك في اولمبياد موسكو 1980 بسبب مقاطعة بلاده لهذا الحدث على خلفية الاحتلال السوفياتي لافغانستان.

خروج اسبانيا من كرة القدم

خرجت اسبانيا من مسابقة كرة القدم للرجال بعدما تعرضت لخسارتها الثانية على التوالي امام هندوراس صفر-1 في المجموعة الرابعة بهدف جيري بنغتسون (7)، لتفشل باضافة لقب ثالث بعد كأس العالم 2010 وكأس اوروبا 2012.

وفي المجموعة عينها، تأهلت اليابان بفوزها على المغرب 1-صفر على ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل.

وسجل كينسوكي ناغاي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 84. وهذا الفوز الثاني لليابان بعد الاول على اسبانيا 1-صفر في الجولة الاولى.

في المقابل، مني المغرب بخسارته الاولى في الدورة بعد تعادله مع هندوراس 2-2 في الجولة الاولى فوضع نفسه في مأزق.

وبات المنتخب البرازيلي اول المتأهلين الى الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم على بيلاروسيا 3-1.

وسجل الكسندر باتو (15) ونيمار (65) واوسكار (90+3) اهداف البرازيل، بعد ان افتتحت بيلاروسيا التسجيل بواسطة رينان بريسان (8).

وكانت البرازيل الساعية الى لقبها الاولمبي الاول، فازت في مباراتها الاولى على مصر 3-2 وانفردت بالصدارة برصيد 6 نقاط، وتتبقى لها مباراة ثالثة هامشية مع نيوزيلندا التي تعادلت مع مصر 1-1 اليوم على الملعب ذاته.

وفاجأ المنتخب الاوروبي المغمور نظيره الاكثر عراقة منه مبكرا عندما تطاول بريسان غير المراقب لكرة براسه ووضعها بعيدا عن متناول الحراس البرازيلي اثر تمريرة من الكسي كوزلوف. لكن البرازيل، الطامحة الى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، ضغطت ونجحت في ادراك التعادل برأسية مماثلة من باتو اثر تمريرة من نيمار.

وواصل المنتخب البرازيل ضغطه بقيادة صانع العاب تشلسي الجديد اوسكار وتمكن من تسجيل هدف التقدم عندما تعرض نيمار للخشونة على مشارف المنطقة، فاحتسب له الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا ركلة حرة مباشرة سددها بنفسه لولبية في الزاوية البعيدة لمرمى بيلاروسيا (65).

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة استغل نيمار هجمة مرتدة سريعة تخلص من خلالها باكثر من مدافع قبل ان يمرر كرة بالكعب على طبق من ذهب باتجاه اوسكار الذي انفرد بالحارس الكسندر غوتور وسدد فس سقف الشباك (90+3).

واستمرت الصين في صدارة الترتيب العام برصيد 6 ذهبيات مقابل 3 للولايات المتحدة واثنتين لايطاليا.