رفض الاتحاد الايطالي لكرة القدم اليوم عقوبة مدتها ثلاثة اشهر على مدرب يوفنتوس انتونيو كونتي، مستبعدا بذلك التماسا للوصول الى تسوية في قضية التلاعب بنتائج المباريات مع اتساع حجم فضيحة المراهنات في ايطاليا التي عرفت باسم quot;كالتشوكوميسيquot;.

وكان كونتي قد نفى بداية المزاعم بأنه لم يبلغ عن تلاعب بنتيجة مبارتين عندما كان مدربا لسيينا في موسم 2010-2011. لكنه تقدم بعد ذلك باقتراح على المدعين بفرض عقوبة الايقاف لثلاثة اشهر بهدف تفادي السجن.

ورفضت لجنة تأديبية في جلسة استماع اليوم محاولة التسوية مع مدعي الاتحاد الايطالي ستيفانو بالاتزي، مما يترك كونتي يواجه عقوبة اطول او محاكمة رياضية صعبة.

ويلقي رفض التسوية بشكوك على عودة كونتي الى ارض الملعب مع يوفنتوس في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مما يترك الفريق في حال حرجة.

والمباريتان المشكوك في امرهما جمعتا سيينا بنوفارا وألبينوليفي في دوري الدرجة الثانية.

وتورطت اسماء كبيرة في الفضيحة التي تتوالى التحقيقات فيها منذ العام الماضي.

وأحيل 13 ناديا و44 شخصا امام اللجنة التأديبية من قبل الادعاء التابع للاتحاد الايطالي لكرة القدم للاشتباه في تورطهم بالفضيحة، ومن المقرر ان يمثلوا امام اللجنة التأديبية بدءا من غد الخميس.

وعرفت ايطاليا في تاريخها سلسلة من فضائح التلاعب بالمباريات، واللافت انها غالبا ما سبقت نجاحات كروية.

ففضيحة quot;توتونيروquot; عام 1980 ادت الى اسقاط ميلان ولاتسيو الى الدرجة الثانية ومنع المهاجم باولو روسي من اللعب مدة عامين، لكنه عاد في الوقت الملائم ليكون بطل احراز ايطاليا كأس العالم 1982.

وفي 2006، اسقط يوفنتوس من الدرجة الاولى وجرد من لقبي 2005 و2006 لتدخله في لجنة الحكام. وبعد نحو شهر، احزرت ايطاليا كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها.