تشعر السلطات الكينية بخيبة أمل ازاء قيام عدائين أجانب تدربوا في البلاد بقلب الطاولة عليها والحصول على ميداليات من رياضييها في ألعاب القوى بأولمبياد لندن.

واحتلت كينيا المركز 28 في الترتيب العام برصيد ذهبيتين واربع فضيات وخمس ميداليات برونزية بالمقارنة بالمركز الثالث عشر في اولمبياد بكين قبل اربع سنوات برصيد ست ذهبيات واربع فضيات واربع برونزيات.



وأحرز ذهبيتي كينيا في هذه الدورة ايزيكيل كيمبوي في سباق ثلاثة الاف متر موانع وديفيد روديشا في سباق 800 متر الذي شهد تحطيم الرقم العالمي.

ويتدرب مو فرح البطل البريطاني والاوغندي ستيفن كيبروتيك الذي فاز بسباق الماراثون في مركز للتدريب بالقرب من الدوريت الكينية المشهورة بأنها عاصمة التدريب على سباقات المسافات البعيدة.

وقال بول اوتوما وزير الرياضة الكيني الموجود في لندن منذ انطلاق الاولمبياد quot;يمكن أن ترى (العدائين) كانوا يتحدثون اثناء السباق. كانوا يتصرفون كأنهم يساعدون منافسهم الاوغندي في الاولمبياد.quot;

وأضاف ان لجنة مستقلة سوف تقوم بالتحقيق في الأمر عند العودة الى الوطن بعد غد الاربعاء لتحديد سبب سوء المستوى عما كان متوقعا.

واضاف اوتوما لرويترز في الفندق الذي يقيم به في لندن quot;هذا اخفاق تام. كان الأداء مروعا.quot;

وأوضح الوزير انه بمجرد الانتهاء من التقرير فسوف يتم تنفيذ التوصيات.

وتابع قائلا quot;أريد اجراء مراجعة شاملة لكل ما قمنا به ووضع توصيات لما يجب القيام به من أجل اولمبياد 2016 الان.quot;

وقال كيب كينو رئيس اللجنة الاولمبية الكينية إن هناك مشاكل فنية في الفريق ربما أثرت على النتائج وان المتسابقين ربما لا يكون قد تم اعدادهم لانهاء سباقات المسافات الطويلة بسرعة.

كما قال إنه كان من الضروري ان يأتي الرياضيون الى بريطانيا في وقت مبكر للتعود على الظروف الجوية.