عبر السائق القطري ناصر العطية عن رضاه لحلوله عاشراً في رالي بريطانيا الأخير، المرحلة العاشرة من بطولة العالم.
ونجح العطية (سيتروين دي اس 3) مع ملاحه الإيطالي جوفاني برناكيني في العودة بقوة في اليوم الأخير للرالي والصعود الى المركز العاشر، مع مراحل موحلة وضبابية في غابات ويلز اذ كان على القطري التكيف المستمر مع الظروف المتبدلة.
وبعد عودته إلى عالم quot;دبليو آر سيquot; في رالي ألمانيا، حيث إحتل المركز الثامن، بعد إنجازه الأولمبي في لندن عندما احرز الميدالية البرونزية لرماية السكيت، قارب العطية هذا الحدث مع تواضعه المعتاد إذ قال: quot;يجب أن أقود ببطء، لأن المسارات تحتوي على العديد من الأفخاخ، وحيث لا أملك الخبرة الكبيرةquot;.
وباحتلاله للمركز الثالث عشر في معظم فترات الرالي، كوفىء القطري على الجهود التي بذلها في اليوم الأخير بعد إعتماده وتيرة قيادية أسرع، بصعوده من المركز الثاني عشر الى العاشر وتسجيله سابع أسرع توقيت خلال مرحلة الـ quot;باور ستايجquot;.
وقال العطية: quot;quot;يسرني أن أصل الى خط النهاية من دون إرتكاب الأخطاء. في بعض الأحيان لم أشعر بالثقة، خاصة أثناء الدوس على المكابح. لم أتردد في ترك خلفي العديد من الثواني الذهبية. إستمتعت كثيرا بالقيادة في اليوم الأخير، وتمكنت من إعتماد قيادة هجومية كما أردت، وأنا سعيد لتسجيل نقاط جديدة لفريق قطر العالمي للرالياتquot;.
ورفع العطية رصيده في ترتيب السائقين الى 28 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 219 نقطة لبطل العالم الفرنسي سيباستيان لوب، بينما يحتل فريقه quot;قطر العالمي للرالياتquot; المركز الرابع بين المصنعين برصيد 63 نقطة مقابل 348 لسيتروين المتصدر.
من ناحية أخرى، يتوجه العطية إلى العاصمة السلوفينية للمشاركة في البطولة الأولى للماسترز للرماية quot;سكيتquot; خلال الفترة بين 21 و23 أيلول/سبتمبر الحالي، والتي سيشارك فيها نخبة من أبطال الرماية الآسيوية والعالمية.
كما يستعد العطية للمشاركة في أهم البطولات بعد أولمبياد لندن، وهي بطولة كأس أبطال العالم لرماية السكيت التي تقام بين 24 حتى 26 من هذا الشهر، بعدما خضع للتمارين خلال يومين على مجمع ميادين لوسيل للرماية.
وذكر العطية أن بطولة الماسترز التي سيشارك فيها هي إستكمال للبرنامج الموضوع من قبل مدربه، علما أن لهذه البطولات أهمية كبيرة ومتميزة حيث يسعى كل الرماة للمشاركة في مثل هذه المنافسات من أجل إكتساب الخبرات وتقوية المهارات الذهنية.
التعليقات