طلب نادي ريال مدريد بشكل رسمي من الإتحاد الإسباني لكرة القدم تقديم موعد مباراته أمام برشلونة في كلاسيكو الليغا تحضيراً لمواجهة العودة ضد مانشستر يونايتد في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
حازم يوسف - إيلاف :تقدم نادي ريال مدريد الإسباني بطلب رسمي من الاتحاد الكروي في بلاده يرغب من خلاله تقديم موعد مباراته أمام برشلونة في الدوري المحلي ليوم واحد من أجل الاستعداد بشكل أكبر لمباراة العودة ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة quot;آسquot; الإسبانية على موقعها على الشبكة العنكبوتية أن النادي الملكي قام بطلب تقديم كلاسيكو الليغا بين الريال والبارسا من يوم السبت إلى الجمعة الموافق الفاتح من مارس/أذار المقبل.
وسيلعب ريال مدريد مباراته ضد الشياطين الحُمر في الـ5 من الشهر ذاته وبالتالي لن يتسنَ لكتيبة جوزيه مورينيو الراحة والانتعاش بشكل كافٍ ووافٍ قبل الموقعة الأوروبية الكبيرة على مسرح الأحلام quot;أولد ترافوردquot;.
ويبدو طلب ريال مدريد منطقياً إلى أبعد الحدود حيث سيواجه غريمه الكاتالوني في مناسبتين متتاليتيّن قبل لقاء رفاق واين روني أوروبياً إذ ستكون الأولى في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب كامب نو ومن ثم لقاء الفريقين في عقر دار النادي الملكي ولكن هذه المرة في إطار مباريات الدوري المحلي.
وفي حال وافق الاتحاد الإسباني على الطلب المدريدي، سيتعيّن عليه أيضاً تغيير موعد مواجهة الإياب بين الغريمين العملاقين في مسابقة quot;كوبا ديل ريهquot; المقررة في الـ27 من شهر فبراير من أجل حصول الفريقين على الانتعاش الكافي وهو الأمر الذي لن يتوفر البتة إذا تم تقديم موعد كلاسيكو الدوري ليوم واحد.
ويستنزف الكلاسيكو قدرات اللاعبين على جميع الأصعدة بدنياً ونفسياّ وذهنياً ما يشكل عائقاً كبيراً أمام أحلام الميرنغي في المنافسة بقوة على اللقب الأوروبي الذي طال انتظاره وسعى رئيسه فلورنتينو بيريز جاهداً لتحقيقه بجلب أبرز الأسماء الكروية في الساحة العالمية مع قيادة فنية على أعلى طراز متمثلة في الـquot;سبيشل وانquot;.
ويضع مورينيو كامل تركيزه على مسابقتي كأس الملك ودوري الأبطال في ظل ابتعاده بـ15 نقطة كاملة عن المتصدر برشلونة في الليغا من أجل إنقاذ موسمه الذي يصفه عديد المراقبين بالأسوأ تدريبياً في مسيرة المدرب البرتغالي.
وتحاصر المشاكل والخلافات القلعة البيضاء كان آخرها ما فجرته صحيفة ماركا ذائعة الصيت عن نية بعض اللاعبين الإسبان الرحيل عن الفريق في الصيف المقبل في حال استمر مورينيو على دكة البدلاء للموسم الرابع على التوالي.
ورغم خروج رئيس النادي فلورنتينو بيريز بسرعة لنفي تلك التقارير إلا أن الجميع في مدريد بات مقتنعاً أن غرفة تغيير الملابس ليست على ما يرام بين المدرب ولاعبيه الإسبان ndash;كاسياس وراموس- الذين يشكلون حزباً مضاداً للبرتغاليين كما ذكرت إذاعة quot;كادينا كوبيهquot; الإسبانية في وقت سابق.
يذكر أن ملعب سانتياغو برنابيو سيحتضن مباراة الذهاب بين الفريقين الإسباني والإنكليزي في الـ13 من فبراير/شباط المقبل في أقوى مباريات ثمن نهائي المسابقة الأوروبية الشهيرة.
التعليقات