بات الأندلس جحيماً حقيقياً لنادي ريال مدريد الإسباني ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إثر تلقيه الخسارة الرابعة في جميع زياراته للأندية الأندلسية.


حازم يوسف - إيلاف :شكل الأندلس عقدة حقيقية لنادي ريال مدريد الإسباني ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في الموسم الحالي بعدما عرفت جميع زيارات الفريق الملكي طعم الخسارة ولا شيء آخر سواه.
ولم يتمكن الفريق الأبيض من تحقيق أي فوز هذا الموسم على الفرق الأندلسية في عقر دارها بل انحنى في تنقلاته الأربع هذا الموسم.
وخسر ريال مدريد في خمس مناسبات في الدوري الإسباني كان نصيب الأسد منها للأندية الأندلسية بواقع 4 مرات بالإضافة للخسارة أمام الجار المدريدي خيتافي وهو ما يفسر الفارق النقطي الكبير بين الميرنغي والغريم المتصدر برشلونة.
وبدأ مسلسل هزائم ريال مورينيو في الأندلس أمام اشبيلية في ملعب سانشيز بيزخوان في الجولة الرابعة من الليغا بهدف نظيف ثم عاد ريال بيتيس ليكرر النتيجة ذاتها في الجولة الـ13.
وقبل الذهاب للعطلة الشتوية وتحديداً في الأسبوع الـ17، تعرض مورينيو وفريقه إلى كمين من ملقة بقيادة مدربه التشيلي الرائع مانويل بيلغيريني وسقط في ملعب quot;لا روزاليداquot; بنتيجة 3/2 في المباراة التي دار حولها جدل كبير بعد جلوس قائد الريال إيكر كاسياس على مقاعد البدلاء لأول مرة منذ 10 سنوات كاملة بأمر من البرتغالي المثير للجدل.
واختتم غرناطة مسلسل اقتناص الفرق الأندلسية النقاط الثلاث من الميرنغي بفوزه على ملعبه quot;اللوس كارمينيسquot; في الجولة الـ22 من الليغا بهدف وحيد جاء بنيران صديقة عبر رأسية البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو.
وتعتبر خسارة الريال أمام غرناطة مفاجئة بكل ما تحمله الكلمة من معني حيث لم يسدد الفريق الأندلسي أي كرة صوب شباك الحارس دييغو لوبيز المنضم حديثاً للفريق الملكي علاوة على ارتفاع معنويات البلانكو بعد تعادله أمام برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بهدف لمثله رغم الغيابات الكثيرة التي طالت الخط الخلفي للفريق بالإضافة لحارسه كاسياس وجناحه الأيمن أنخل دي ماريا.
وعادل مورينيو بهذه الهزائم الخمس أسوأ نتائجه في مشواره التدريبي على الإطلاق إذ سبق له الخسارة في 5 مناسبات مع تشلسي الإنكليزي في موسم 2005/2006 وليريا البرتغالي في 2001/2002.
ويبتعد ريال مدريد بـ15 نقطة عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم والفارق يبقى مرشحاً للزيادة في حال نجح البلوغرانا في الخروج منتصراً من موقعة quot;المستاياquot; أمام فالنسيا في قمة الجولة الثانية والعشرين من الليغا.
ويضع مورينيو آماله على لقبيّ كأس الملك ودوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه الحالي لكن عليه أولاً تجاوز عقبتيّ برشلونة في نصف نهائي المسابقة الأولى ومانشستر يونايتد الإنكليزي في دور الـ16 من المسابقة الأوروبية الشهيرة.