عقد الأرجنيتني دييقو أرماندو ماردونا مؤتمراً صحيفاً ليتحدث فيه عن قضيته لحل الأزمة التي أثيرت حوله والتي ربطته بمستحقات لصالح الضرائب الإيطالية تقدر بحوالي 40 مليون يورو .

وتحدث مارادونا عبر المؤتمر الصحفي في قصر العدلي للمؤتمرات بنابولي حول مطالبات الضرائب بدفعه لـ 40 مليون يورو قائلاً : quot; أنا أتيت لنابولي بحثاً عن العدالة الحقيقة ، فأنا برىء مما أثير ضدي من تهرب للضرائب ، فأنا لم أقتل أحداً حتى يتهم إتهامي ، ومن يجب سؤاله حول هذه المبالغ هو من تعاقد معي للعب في نابولي وليس أنا quot;
وتابع : quot; فكل ماكنت افعله هو النزول لأرض الملعب وتقديم كل مالدي لإسعاد جماهير نابولي ، فلماذا يتوجب بعد ذلك أن أطالب بالدفع بينما من تعاقد معي يسير بكل حرية ويتنقل في إيطاليا داخلها وخارجها دون أي استجواب ومسائلة quot;
وأضاف : quot; أنا لن أدفع أبداً ، لقد كنت ألعب بكل قطرة من جسمي للفريق ، فنابولي هي عشقي لي ، وأرغب يوم بأخذ أحفادي ذات يوم لنابولي من دون مضايقة من أي شخص كان لأريهم ماذا فعلت وقدمت مع الفريق quot;
واسترسل : quot; هناك الكثير من المقارنات التي تتناول حول الأفضلية في كرة القدم كبيليه وميسي ، فهي تسعدني وتثير اهتمامي عندما يتعلق الأمر بالبرازيلي بيليه ، ولكني مع كل ذلك فأني أرى أنني الافضل ، وكما تقول والدتي كنت الأفضل وستبقى الأفضل quot;
واختتم حديثه : quot; أرغب بالحضور لمباراة يوفنتوس ونابولي ولكن رئيس النادي دي لاورنتيس لم يقدم لي الدعوه للحضور quot;
وغادر الأرجنتيني مارادونا بنفس ما أستقبل به من جماهيرية كبيرة كشفت عشق المدينة للاعبها الذي لعبها لها من منتصف الثمانينيات واستمر خلالها لسبع سنوات في صفوف الفريق .
وكان مارادونا قد وصل لإيطاليا بعد غياب منذ عام 2009 والتي قامت على أثرها الشرطة الإيطالية بمصادرة ساعة يده وأقراط ماسية للأذن إلى جانب مصادرة مبلغ مالي جراء ظهوره في أحد البرامج التلفزيوينة في وقت سابق .
ويأتي حضور مارادونا للعاصمة الإيطالية روما ومن ثم عقده مؤتمر صحفي في نابولي للحديث عن اتهامات هيئة الضرائب الإيطالية من تهرب بالدفع أبان احترافه في نابولي الإيطالي في عام 1995 وحتى عام 2000 عندما قدم من خلالها الأرجنيتني مارادونا أجمل مستوياته الكروية .
وتطالب هيئة الضراب الإيطالية من مارادونا بدفع ما قيمته 40 مليون يورو مع الفوائد خلال السنوات حتى وقتنا هذا ، حيث رفضت جميع محاولات مارادونا قضايا الاستئناف التي رفعها في ذات القضية مما استدعاه للحضور شخصيا لبحث القضية .