استمراراً لمسلسل التوسع العالمي على صعيد الاستثمار في دنيا الساحرة المستديرة، واستغلالاً لحالة الزهو التي تعيشها قطر خاصة بعد فوزها بشرف استضافة مونديال 2022، ها هي المحاولات تتواصل من جانب القطريين لزيادة نفوذهم في مجال الاستحواذ على الأندية الأوروبية.

أشرف أبو جلالة - إيلاف : وإن كانت الصفقة هذه المرة ستتم بين أبناء عمومة، حيث أفادت تقارير صحافية بـأن هناك محادثات بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وبين الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، من أجل قيام الأول بشراء نادي ملقة الاسباني، الذي يمتلكه الثاني.
ونقلت مواقع إلكترونية مهتمة بتغطية الدوري الإسباني عن ألفريدو غويريسولي، الذي قضى 8 أعوام في رئاسة الاتحاد الأندلسي لألعاب القوى وما زال يحظي بدور كبير في عالم الرياضة بالمنطقة، تأكيده أن المحادثات بين الشيخين في مرحلة متقدمة.
ومضى ألفريدو ليؤكد أن الشيخ تميم بن حمد يعتزم بالفعل شراء نادي ملقة، والقيام في ذات الوقت بتخليص النادي من كافة الديون المستحقة التي يعاني منها حالياً.
وقد اضطر ملقة لبيع بعض من أبرز أصوله على مدار الاثنى عشر شهراً الماضية، بسبب معاناته من ديون اقتصادية وتعرضه لعقوبات متلاحقة. ومازال أمام النادي فرصة حتى الـ 31 من شهر آذار / مارس الجاري كي يقوم بسداد كل الديون المستحقة.
وإن أخفق في القيام بذلك، فإنه سيُمنَع من اللعب لمدة 3 أعوام في المنافسات التي يقوم بتنظيمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، رغم صعوده لدور الثمانية مؤخراً في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه بروسيا دورتموند في نيسان/ أبريل المقبل.