لقد مر خمسة عشر عاما تقريبا منذ أن خسر برشلونة الاسباني الفرصة الاخيرة له للتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعبه quot;كامب نوquot;، وذلك حين خرج الفريق من دور المجموعات في موسم 1998_1999، وهو الموسم الذي توج به مانشستر يونايتد باللقب.

وكان لنجم مانشستر يونايتد الانكليزي ديفيد بيكهام الدور الأبرز في خروج برشلونة من الدور الأول، حيث حل الفريق الكاتالوني ثالثا في مجموعته، التي ضمت بايرن ميونخ الألماني الذي تصدر، ومانشستر يونايتد الوصيف، بالاضافة الى بروندبي الدنماركي الذي حل رابعا.

ولعب ييكهام دورا بالغ الأهمية في القضاء على برشلونة، فعلى ملعب quot;اولد ترافوردquot; في المباراة التي افتحت مرحلة المجموعات، وضع بيكهام الكرة على طبق من ذهب أمام رايان غيغز من عرضية متقنة ليسجل الهدف الاول للشياطين الحمر، في حين تقدم بول سكولز بالنتيجة بالهدف الثاني كان لبيكهام أيضا دور من خلال عرضية أخرى، ليتمكن بعدها برشلونة من تعديل النتيجة عن طريق اندرسون، ومن ثم التعادل عبر جيوفاني من ركلة جزاء، ليعود يونايتد للتقدم مرة أخرى بفضل تسديدة قوية ورائعة من بيكهام، قبل ان يتمكن لويس انريكه من ادراك التعادل لبرشلونة من ركلة جزاء أخرى.

وبعد أسابيع من لقاء الذهاب التقى الفريقان على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني حيث تقدم أندرسون لبرشلونة قبل أن يتمكن يونايتد من التعادل عبر التيرناندي دوايت يورك، وكذلك من التقدم عبر كول، لكن البرازيلي ريفالدو عاد الأمور الى نصابها وسجل هدف التعادل، ليعود النجم بيكهام للظهور مرة أخرى من خلال ارسال عرضية متقنة على رأس يورك الذي ترجمها لهدف ثالث، الا أن برشلونة تمكن من ادراك التعادل عبر ريفلادو من ضربة خلفية رائعة.

وبالأمس تمكن الفريق الكاتالوني من الثأر لجيل المدرب الهولندي لويس فان غال، وأطاح بالمخضرم بيكهام، ولكن برفقة ناديه الجديد باريس سان جيرمان الفرنسي وبصعوبة بالغة، بعد التعادل ذهابا (2-2) في باريس، وإيابا (1-1) في الكامب نو.

شاهد الفيديو :