استضافت القناة الفرنسية الأولى الأسبوع المنصرم في أحد برامجها الشهيرة و قبيل يومين عن إنطلاق المحاكمة الشهيرة المتورط فيها ثنائي المنتخب الفرنسي ذو أصول عربية فرانك ربيري و كريم بنزيمة .

واستضافت القناة الطرف الثاني في المحاكمة وهي العاهرة زاهية دهار الجزائرية الأصل و التي روت حكايتها عندما كانت لا تزال تعيش في الجزائر ثم انتقالها إلى فرنسا حيث قالت زاهية بأنها عاشت في الجزائر طفولتها و كانت تربيتها قائمة على الأخلاق الحميدة و استطردت تقول بأنها كانت مجتهدة في دراستها وكانت تحلم أن تصبح ربان طائرة غير ان إنتقالها برفقة عائلتها للهجرة نحو فرنسا و هي في سن العاشرة أي عام 2004 جعل حياتها تنقلب رأساً على عقب بسبب عدم إجادتها التحدث باللغة الفرنسية مما جعلها تتراجع في دراستها خاصة أنها لم تتألقم مع المدارس بسبب إجبارها على تغيير المدرسة بشكل دوري بسبب ضعف مستواها في اللغة الفرنسية مما جعلها تفكر في استغلال جسدها الرشيق فبدأت حسب قولها تمتهن الدعارة سراً و بعيداً عن انظارعن والدتها لانها لم تكن تعلم بتداعيات خطيئتها إلى غاية أن أصبحت حديث العام و الخاص و صورتها تتصدر الصحف و المجلات الفرنسية و العالمية بعد ممارستها للزنا مع ريبري و بنزيمة و هي لا تزال قاصراً في سن الـ16 .

و قالت زاهية بأنها شعرت بالخجل من نفسها و من والدتها بعد انكشاف أمرها غير انها قررت بعد ستة أشهر من الفضحية طي الصفحة و صورتها و جمالها لتدخل عالم الموضة ثم فتح محلات لبيع حلويات خاصة فرنسا.

و يبدو ان زاهية من خلال خروجها الإعلامي الأخير تحاول تبرير أفعالها و الظهور في صورة الفتاة البريئة و في نفس الوقت استغلال الفضيحة لاستقطاب الرأي العام للترويج المجاني لمشاريعها المستقبلية.

و نجحت محامية ربيري في تأجيل محاكمته لوقت لاحق حدد في 20 يناير من عام 2014 ،و قبلها نجحت في اقناع المحكمة بإجرائها سراً احتراما لخصوصياته و عائلته.