علم من مصدر مقرب من الحادث الذي تعرض له السائق الالماني ميكايل شوماخر ان الكاميرا التي كانت مثبتة على خوذته كانت تعمل وان الصور قابلة للاستغلال.

وقال المصدر quot;انها وثيقة مهمةquot;. وكانت عائلة شوماخر الذي لا يزال في غيبوبة بمستشفى غرونوبل (شرق فرنسا)، سلمت الى المحققين الكاميرا التي تم اكتشافها يوم الجمعة الماضي اي بعد 5 ايام من الحادث.

في المقابل، لم يحدد المصدر ما اذا كان بامكان الصور التي تم تسجيلها، تحديد ظروف سقوط شوماخر وتحديدا السرعة التي كان يتزلج بها قبل ان ترتطم رأسه بصخرة خارج مضمار التزلج في منتجع ميريبيل (بجبال الالب الفرنسية).

وبحسب اطباء مستشفى غرونوبل فان الاصطدام حصل quot;بحركة قويةquot;، بيد ان المتحدثة باسم العائلة سابين كيهم اكدت ان شوماخر كان يساعد احد الاصدقاء ولم يكن يتزلج بسرعة.

وسيعقد المحققون والنيابة العامة مؤتمرا صحافيا غدا الاربعاء في تمام الساعة 00ر10 بتوقيت غرينتش بقصر العدل في البيرفيل.