&اعتبر ماسيمو موراتي الرئيس الشرفي لنادي أنتر ميلان الإيطالي أنّ العامل المشترك بين المدرب التاريخي للأنتر، الفرنسي هيلينو هيريرا والبرتغالي جوزيه مورينيو هو "العبقرية" التي مكنتهما من النجاح في مجال التدريب بالإضافة ل"الجرأة" &وحسن التواصل مع لاعبيهم.&

&وقال موراتي في مقابلة مع شبكة "سبورت ميديا سات"، عند مقارنته بالمدربين هيريرا ومورينيو اللذين سبق لهما تدريب نادي أنتر ميلان:"التشابه يكمن في العبقرية الكامنة فيهما والتي مكنتهما من أن يكونا مدربين كبيرين، هيريرا كان يلعب كرة قدم سريعة حيث كان كل الفريق يعمل ويركض مع الكرة بشكلٍ خاص جداً، مع الضغط العالي وقد قام بتغيير الكثير في كرة القدم، أما مورينيو فلديه طريقة مختلفة في التعامل مع المباريات، إنه يدرس الخصم ويعرف كيف يقوم بتغيير المباراة كما هو مطلوب، وهنا تكمن قدراته المدهشة والسبب في فوزه بالكثير، الاثنين كانا جريئين ومشهورين في قدرتهما على التواصل مع لاعبيهم".
&
وتابع موراتي، متحدثاً عن مزايا المدربين الشهيرين:"هيريرا كان يلعب للهجوم، بنية إحراز الكثير من الأهداف وتسبب هذا في نوع كبير من المغامرة ولكنا لأمر كان مثيراً بمخاطره، خسر الانتر بعض المباريات ولكن بعد ذلك تغيرت الأمور، الجميع يتحدث عن الدفاع العظيم في عهده ولكن الحقيقة أن الانتر كان يسجل الهدف عبر 3 لمسات فقط للكرة، أما مورينيو فهو يهتم كثيراً بالأمور النفسية بينما هيريرا كان يكتفي فقط بالمراقبة، أعجبت بشخصية مورينيو وقد فاز معنّا ولكن هذا لا ينفي أنّ تتويجاته جاءت بعد العمل القيم والكبير الذي قام به مانشيني ( المدرب الإيطالي الذي سبق مورينيو في تدريب انتر ميلان).
&
وكان الفرنسي ذو الأصول الأرجنتينية، هيلينو هيريرا قد قاد نادي انتر ميلان للتتويج بلقب بطولة أوروبا للأندية البطلة سنتي 1964 و 1965 و بلقب الدوري الإيطالي سنوات 1963 و 1965 و 1966، أي في فترة الرئيس السابق للنادي أنجيلو موراتي، والد ماسيمو موراتي، أما مورينيو فقد توج بثلاثية تاريخية مع الأنتر برئاسة الرئيس السابق ماسيمو، في موسم 2009- 2010، أي لقب الدوري وكأس إيطاليا و لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بالإضافة للقب الدوري المحلي في موسم 2008-2009 و كأس السوبر الإيطالية في أغسطس 2008.&
&