&دفعت الخسارتين المتتاليتين التي لحقت بنادي انتر ميلانو في الدوري الإيطالي أمام كاليري و فيرونتينا في مستهل مشواره هذا الموسم برئيسه و مالكه رجل الأعمال الإندونيسي ايريك توهير إلى التدخل للحديث عن وضعية الفريق ومستقبله على ضوء النتائج المخيبة للآمال التي سجلها هذا العام و التي جعلت جمهوره متخوفاً من تكرار سيناريو الموسم المنصرم عندما خرج منه خالي الوفاض.

توهير استغل تواجده في العاصمة البريطانية لندن في اجتماع خاص لقادة كرة القدم من رؤساء الأندية ومختلف المسؤولين عن المستديرة لبعث رسالة إلى جماهير النيراتزوري لطمئنتهم على مستقبل النادي ، حيث كانت خطوته الأولى في هذا الشأن هو عقد اجتماع طارئ مع اثنين من ابرز مسؤولي الانتر و هما ماركو فاسوني و مايكل بولينبروك لبحث أنجح الطرق لإخراج الفريق من المأزق الذي يمر به هذا الموسم .&
&
و تقرر خلال الاجتماع الثلاثي تجديد الثقة في المدرب والتر ماتزاري و تثمين العمل الذي يقوم به و منحه فرصة آخرى لتصحيح المسار الفني للفريق على ضوء العناصر الفنية المتاحة أمامه و ايضاً لضمان استقرار الفريق خاصة أن رحيله قد ياأم وضعية الفريق وبالأخص ان بديله لن يكون جاهزاً في الوقت الراهن.
&
كما وعد توهير عشاق الإنتر باستغلال الميركاتو الشتوي أفضل استغلال لتدعيم صفوفه بعناصر جديدة من خلال إبرام صفقات نوعية ، وفي هذا الصدد فأن التقارير الإعلامية تؤكد بأن إدارة الانتر وضعت صوب اعينها التعاقد مع أربعة أسماء هم " الغاني اندري ايوو من اولمبيك مرسيليا الفرنسي و السويسري شيردان شاكيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني و دانييل بازيلي لاعب اتلانتا الإيطالي الذي حاول النادي اللومباردي انتدابه في الصيف المنصرم لكنه لم يفلح ، و لتعزيز الخط الهجومي للفريق فأن الإنتر يستهدف التعاقد مع المهاجم الإسباني روبيرتو سولدادو لاعب توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي أو الإيطالي فابيو بوريني مهاجم ليفربول الإنكليزي.
&
ورداً على الانتقادات التي وجهت له بخصوص جمعه بين إدارة ناديين في بلدين مختلفين متباعدين جغرافيين هما إنتر ميلان الإيطالي و دي يونايتد الأمريكي فقد أوضح توهير قائلاً :" أنا أعمل على متابعة شؤون الناديين باستمرار من خلال حصولي على تقارير دورية &و أعمل على التواجد مرة في الشهر في ميلانو وثلاث مرات &في أمريكا خلال العام " .
&
واضاف توهير :" أن تحقيق النجاح يتطلب تواجد إداريين على أعلى مستوى من الكفاءة و الخبرة &" ، مؤكداً جلبه مدراء جيديين منذ توليه رئاسة الإنتر و دي سي يونايتد ، حيث اقدم على تغيير جميع المدراء بآخرين جدد.
&
كما تحدث ثوهير خلال ندوته الصحفية عن الجانب الاقتصادي لإدارته بنادي الإنتر حيث قال :" أن كرة القدم هي نتاج إعلامي لذلك يجب استثمار العلامة التجارية للنيراتزوري بشكل جيد " ، مؤكداً وجود بوادر نتائج إيجابية عن الاستثمارات الأولية لعلامة الإنتر .
&
كما دعى توهير إلى ضرورة التركيز على الأسواق غير الأوروبية و خاصة في آسيا و أمريكا و في هذا السياق أكد مالك النادي اللومباردي قائلاً :" الإنتر فتح ثلاث مدارس كروية في الصين و آخرى في الهند و آخرى في اليابان وآخرى &قريبا سيتم فتحها في المملكة العربية السعودية، كما اطلق النادي ثلاث قنوات فضائية رقمية &في اندونيسيا و كلها مشاريع ستدر ارباحا طائلة على خزينة الإنتر والتي ستساعده على الخروج من ازمته المالية و العودة به إلى مصاف الأندية الأوروبية الكبيرة ".