&أكد الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس أنّه لم يعتزل اللعب دولياً رفقة منتخب بلده، مبدياً رغبته في الاستمرار مع منتخب "لاروخا" إلى غاية المشاركة في نهائيات "يورو 2016"، ومعترفاً في نفس الوقت بصعوبة ضمان منصب التشكيلة الأساسية في ظل المنافسة الكبيرة التي يلقاها من زميليه دي خيا &وكاسيا.

&وكانت تقارير صحافية إسبانية قد ذكرت، في مطلع الأسبوع الجاري، أنّ كاسياس قد أخبر مقربيه باتخاذه قرار الاعتزال الدولي بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من قبل الجماهير لتسببه في خسارة المنتخب الإسباني أمام نظيره السلوفاكي في الأسبوع الماضي برسم تصفيات بطولة أمم اوروبا لكرة القدم 2016.
&
وأوضح كاسياس في تصريحات، نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنّ فكرة الاعتزال الدولي تطارده في كل مرة يتعرض فيها المنتخب الإسباني إلى عثرة، حيث قال: "بعد كل مباراة لا تفوز فيها تراودك بعض الأفكار في رأسك كالشكوك والغضب .. هذا يعتبر مثل مشادة مع أخوتك ثم تقرر أن تقتلهم ولكن الأمر في حقيقته ليس كذلك .. هدفي هو الاستمرار مع المنتخب لأطول وقت ممكن حتى يتخذ المدير الفني قراره".
&
وأشار كاسياس إلى أنّه يتعرض للضغوط بسبب تمثيله لريال مدريد والمنتخب الإسباني لسنوات عديدة، وأوضح بقوله :"عندما تلعب لصالح ريال مدريد والمنتخب الإسباني لسنوات طويلة تطالبك الجماهير بالقيام بما يجب عليك فعله كما لو كنت الأفضل في العالم .. يجب تحمل مثل هذا الضغط والرد على الانتقادات عن طريق لعب كرة القدم .. لقد فزت بالكثير من الألقاب خلال عامين فقط".
&
وألمح كاسياس أنّه سيتقبل قرار المدير الفني لمنتخب إسبانيا، فيسني دل بوسكي &في التخلي عن خدماته نهائيا في حال أقدم على ذلك &في المستقبل القريب حين قال : "التجديد سيكون أمراً جيداً .. أنا لست شخصا يتمتع بالخلود لن أستمر في اللعب طوال حياتي وأشعر أنني قادر على خدمة بلادي والمشاركة في بطولة أمم أوروبا بفرنسا".
&
وأضاف قائلاً: "أرتبط معه بعلاقة رائعة ( يقصد دل بوسكي) .. أبلغ من العمر 33 سنة ولن أستطيع اللعب قدر ما أرغب.. حان الوقت ليتصدى دي خيا لهذه المهمة .. التجديد يؤلم ولكنني لا أتعامل معه على أنه أمرا سيئاً"
&
الجدير بالذكر أن ديل بوسكي قد استغنى عن خدمات &كاسياس في المباراة التي فازت بها اسبانيا على اللوكسمبورغ ( 4- صفر) ، الأحد الماضي، لحساب ذات التصفيات الأوروبية &واعتمد خلالها على حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، دافيد دي خيا.
&