لا تزال الصحف الإسبانية تنشر المزيد من المقتطفات من كتاب النجم الأورغوياني لويس سواريز الذي يروي فيه سيرة حياته، حيث كان آخر تلك المقتطفات ما كشفه سواريز حول موقف مدرب برشلونة لويس إنركي من عودته إلى تدريبات الفريق الكاتالوني، وذلك بعد انتهاء فترة العقوبة التي فرضها عليه الإتحاد الدولي لكرة القدم بعد حادثة عضه لمدافع إيطاليا جوريجيو كيليني في كأس العالم الأخيرة.

وكان الفيفا قد فرض على سواريز عقوبة عدم ممارسة أي نوع من النشاط الكروي لمدة أربعة أشهر قبل أن يرفع العقوبة جزئيا ويسمح له بالتدرب مع فريقه الجديد برشلونة وذلك بناء على قرار محكمة التحكيم الرياضية.

وأكد سواريز من خلال كتابه الذي يروي سيرته الذاتية أن المدرب الإسباني لويس إنريكي كان غاضب جدا من العقوبة التي فرضها الفيفا عليه، كما شبه عودته إلى التدريبات مع الفريق الكاتالوني بالمحكوم عليه بعد أن أطلق سراحه من السجن الأمريكي في خليج غوانتانامو.

وقال سواريز في كتابه: "اجتمع مدرب برشلونة لويس إنريكي في اللاعبين وقال لهم:" حسنا، لقد تمكن سواريز أخيرا من الخروج من سجن غوانتانامو، وسيكون معنا هنا اليوم للتدريب".

وأضاف "وقال إنريكي ايضا: "على الجميع أن بصفق للسجين المفرج عنه".

من جانب آخر وصف سواريز عملية انتقاله من ليفربول الإنكليزي إلى برشلونة الإسباني والتي كلفت خزينة النادي الكاتالوني حوالي 75 مليون جنيه إسترليني بـ "العملية السرية"، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بخطة سرية استخدم خلالها ثلاث سيارات لضمان عدم رصده من وسائل الإعلام وهو في طريقه إلى برشلونة لتوقيع العقد.

وقال سواريز: "عملية توقيع عقدي الجديد مع برشلونة كانت عملية صعبة جدا، النادي أذن لي بالتوقيع، ولكن كان علينا أن تبقى المسألة سرية لبعض الوقت، كان هناك ثلاث سيارات مختلفة تتحرك من مخارج كامب نو حتى لا يتمكن المصورين من رصدنا".

جدير بالذكر أن النسخة الكاملة من كتاب سواريز الجديد بات متاحا في الأسواق ويتحدث عن سيرة حياته الخاصة والاحترافية.