ستقام كأس امم افريقيا لكرة القدم في غينيا الاستوائية بين 17 كانون الثاني/يناير و8 شباط/فبراير المقبلين بحسب ما اعلن الاتحاد الافريقي الجمعة وذلك بعد اعتذار المغرب تخوفا من فيروس ايبولا.

وستتأهل غينيا الاستوائية مباشرة بصفتها الدولة المضيفة علما بان منتخبها استبعد من التصفيات في تموز/يوليو الماضي لاشراكه احد اللاعبين غير المؤهلين.

وذكر الاتحاد القاري ان رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نغويما مباسوغو اعطى موافقته اليوم الجمعة للكاميروني عيسى حياتو بتنظيم المسابقة في موعدها المحدد.

وستقام النهائيات في اربع مدن هي العاصمة مالابو وباتا ومونغومو وايبيبيين.

وستسحب قرعة النهائيات في 3 كانون الاول/ديسمبر المقبل في مالابو في غينيا الاستوائية.

وعبرت اللجنة التنفيذية في الاتحاد القاري عن عميق شكرها لشعب غينيا الاستوائية ورئيسها.

وبعد شطب المغرب واستبعاده من المشاركة الثلاثاء، ثم اعتذار انغولا الاربعاء، اكد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني الخميس استعداد بلاده لتقديم اي مساعدة اذا طلب منها رسميا استضافة البطولة، ثم طرح اسم الغابون وغينيا الاستوائية بين الدول المحتمل استضافتها للبطولة الافريقية، فراحت الاستضافة الى غينيا الاستوائية التي يحدها الغابون والكاميرون في وسط غرب القارة.

وكان المغرب طلب في 10 تشرين الاول/اكتوبر الماضي تأجيل البطولة، ورد الاتحاد الافريقي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي بالرفض باجماع اعضاء لجنته التنفيذية خلال اجتماعه في الجزائر غداة اياب نهائي مسابقة دوري ابطال افريقيا ومنح المغرب مهلة 5 ايام حتى السبت الماضي.

وتشبث المغرب بقرار الابقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الإفريقية لاسباب صحية.

ومنذ طلب المغرب خاطب الاتحاد الافريقي 8 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لاسباب امنية لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها.

والدول هي مصر والسودان والجزائر وجنوب افريقيا وغانا والغابون وكينيا وزيمبابوي، واعلنت الدول الخمس الاولى رفضها الاستضافة. وعاد الاتحاد الافريقي وطلب مجددا من مصر امس الاثنين الاستضافة بيد ان الاخيرة رفضت لدواعي "امنية واقتصادية وسياحية".

يذكر ان فيروس ايبولا الذي انتشر في عدد من الدول الافريقية اودى بحياة اكثر من 5 آلاف شخص، ما دفع المغرب الى طلب تأجيلها ورفض استضافتها في الموعد المحدد "حفاظا على سلامة مواطنيه" حسب تعبير وزير الشباب والرياضة محمد اوزين.

لكن حياتو (68 عاما) الذي يرئس الاتحاد القاري منذ 1988 اوضح ان "تأجيل البطولة سيكون بمثابة ضربة قاتلة للاتحاد الذي سيفقد مصداقيته"، وشدد على ان البطولة ستقام في المواعيد المحددة سابقا.