&تزامناً مع تأكيد التقارير الإعلامية عن قرب انتقال المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز من برشلونة الإسباني إلى أرسنال الإنكليزي ، قامت صحيفة " سبورت " المقربة من البارسا بنشر تقرير تناولت فيه حصاد اللاعب في البلوغرانا خلال ثلاث مواسم قضاها في النيو كامب.&
&وتكشف الأرقام التي قدمتها الصحيفة عن منحنى متذبذب لـداء و مرود سانشيز سواء من حيث عدد المباريات التي خاضها أو من حيث عدد الأهداف التي سجلها أو صنعها وأيضا البطولات التي ساهم في إحرازها بعدما لعب تحت أمرة ثلاث مدربين بداية من الإسباني ببيب غوارديولا في موسمه الأول ثم خليفته الراحل الإسباني تيتو فيلانوفا في الموسم الثاني وأخيراً &خليفته الأرجنتيني تاتا مارتينو.
&
فمنذ قدومه من نادي أودينيزي الإيطالي موسم 2011-2012 &مقابل 26 مليون يورو مضافاً إليها 11 مليون آخرى في شكل حوافز &ومكافآت &، فقد أشركه المدرب غوارديولا في 40 مباراة نجح من خلالها في تسجيل 15 هدفاً أي بمعدل لايصل حتى لنصف هدف في المباراة الواحدة ، و نال سانشيز أربعة ألقاب في موسمه الأول لكنها ألقاب الاقل أهمية إذ فاز البارسا معه بكأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية فضلاً عن كأس ملك إسبانيا.
&
وفي الموسم الثاني &2012-2013 مع المدرب فيلانوفا لم يكن موسماً ناجحاً لسانشيز حيث خاض 36 مباراة أي اقل من الموسم السابق بأربع مباريات لم يسجل من خلالها سوى ستة أهداف و بقي صائماً عن التهديف لعدة أشهر وكان عزائه الوحيد التتويج ببطولة الدوري الإسباني.
&
و في الموسم المنصرم 2013-2014 مع المدرب تاتا استعاد سانشيز بريقه و تألق وبصم على أفضل مواسمه في إسبانيا على الصعيد الشخصي حتى وأن كان البارسا خرج خالي الوفاض تقريباً محلياً و قارياً امام الغريمين قطبا العاصمة مدريد الريال وأتليتكو مدريد واللذان حرماه من دوري أبطال أوروبا و الليغا و من كأس الملك ، حيث اشركه تاتا في 54 مباراة &في مختلف المسابقات و نجح من خلالها في تسجيل 21 هدفاً ، منها 19 هدف في 34 مباراة في بطولة الدوري ، كان اروعها و اجملها هدف الانتصار في كلاسيكو الذهاب ضد ريال مدريد .&
&
و حل سانشيز في المركز الرابع في ترتيب هدافي الليغا خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني دييغو كوستا اللذان سجلا كل واحد منهما 31 هدفاً ثم ثالثاً الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل28 هدفاً.
&
و على مستوى الألقاب اكتفى سانشيز بكأس السوبر الإسباني أمام اتلتيكو مدريد وأضاع فرصة التتويج بالليغا للمرة الثانية على التوالي كما اهدر فرصة الفوز بالكأس وأقصي أوروبياً من الدور الربع النهائي امام الروخي بلانكوس.
&
و تبقى هذه الحصيلة مثار جدل بين من يراها إيجابية على اعتبار ان سانشيز تقمص ألوان البارسا في وقت كان الفريق يمر بمرحلة صعبة و عدم وضع الثقة فيه كاملة من قبل المدربين ، و من يراها سلبية على اعتبار ان إدارة برشلونة و مدربه كانا يراهان عليه كثيراً &لتقدم الدعم الإضافي للفريق ولم يستغل الفرص التي اتيحت له خاصة في تواجد أسماء مثل ميسي.
&
التعليقات