كشف تقرير صحفي تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية عن مفاجأة من العيار الثقيل داخل أروقة نادي ريال مدريد الإسباني مفادها أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يعول على النجم الويلزي غاريث بيل أكثر من زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو في المواسم المقبلة وتحديدا الموسم المقبل.

التقرير الذي نشرته صحيفة " موندو ديبورتيفو" الكاتالونية أشار إلى الويلزي غاريث بيل نال استحسان مدربه أنشيلوتي في موسمه الثاني مع النادي الملكي، وأن المدرب الإيطالي يرى بأن القطار الويلزي سيكون له أكثر أهمية مع الفريق الملكي في السنوات المقبلة، من أفضل لاعب في العالم، البرتغالي رونالدو.

وأوضح التقرير أن أنشيلوتي يرى أن غاريث بيل قدم موسم أول أكثر من رائع على الرغم من الاصابات التي عانى منها، وعلى الرغم من قيمة صفقة انتقاله المرتفعة والتي كان من الممكن أن تؤثر على الحالة النفسية للاعب، والتالي فإن اللاعب سيكون أفضل في المواسم المقبلة من جميع النواحية، وقد يلعب أدوار قيادية في الفريق.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة نقلا عن تقارير سرية قإن أنشيلوتي يعتقد أن غاريث بيل البالغ من العمر 25 عاما سيصبح لاعبا رئيسيا وسيكون واحدا من المراجع الرئيسية للفريق هجوميا، وسيكون حاسما في الخط الأمامي أكثر من رونالدو، كما أنه سيكون أكثر ملائما لأسلوب لعب الفريق الملكي بالنظر إلى سرعته العالية، وخصوصا في ظل تعاقد النادي الملكي مع لاعب الوسط الالماني توني كروس وصانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريغيز، إذ أن ذلك سيجعل من النجم الويلزي أن يكون أكثر خطورة في مناطق الخصوم.

التقرير كذلك سلط الضوء على العودة المبكرة للنجم الويلزي للتدريبات، بعد فترة الراحة الطويلة التي أمضاها كونه لم يشارك في مونديال البرازيل بخلاف رونالدو، كما أنه أظهر خلال التدريبات قوة أكير من الموسم الماضي وأنه عازم على تقديم موسم أفضل والظهور بشكل مغاير عن الموسم المنصرم، اضافة إلى استعداده البدني الجيد للعب المباريات.

في المقابل لم ينسى التقرير كذلك الإصابات المتكررة التي يعاني منها النجم البرتغالي في عضلات ركبته اليمنى منذ نهاية الموسم الماضي، وهو ما أثر بشكل كبير إلى مستواه في المونديال، كما أن تلك الإصابات قد تحرمه من المشاركة مع الفريق الملكي في بداية الموسم، ومن المتوقع أن يغيب عن مباراة كاس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، وهو اللقب الذي سيسعى النجم الويلزي للتتويج به خصوصا وان المباراة ستقام في مسقط رأسه بمدينة كارديف.