مصير متباين للاعبي الجزائر بعد الأداء المشرف في المونديال

الجزائر :&وبعد شهر واحد من نهاية مشوار المنتخب الجزائري في مونديال 2014 &بخروجه من الدور ثمن النهائي للمنافسة على يد منتخب ألمانيا (1-2 بعد الوقت الإضافي)، فإنّ لاعبين اثنين فقط &قاما رسمياً بتغيير النادي، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان الهجومي ياسين براهيمي المنضم إلى بورتو البرتغالي قادماً من غرناطة الإسباني مقابل 6.5 ملايين يورو مع ربطه بشرط جزائي بمبلغ كبير يعتبر الأعلى قيمة بالنسبة للاعبين الجزائريين ويقارب ما تم به ربط نجوم الكرة العالمية، وذلك ب50 مليون يورو.

&

واللاعب الثاني الذي لم يتأخر في تحديد مستقبله هو المدافع رفيق حليش الذي قرر تلبية العرض المغري لنادي قطر القطري بعد نهاية مدة عقده مع نادي أكاديميكا كوامبرا البرتغالي. وهو الاختيار الذي لقي العديد من الانتقادات من طرف الصحافة الجزائرية التي رأت أنّ "قلب الأسد " قد فضل مال الدولة الخليجية بدل الاستمرار في النشاط على أعلى مستوى في أحد الأندية الأوروبية التي أبدت اهتمامها به خاصة وأنّ عمره ( 27 سنة) لم يكن ليدفعه للالتحاق بالدوري القطري الذي يسمى في الجزائر ب"مقبرة النجوم". ولا ينشط فيه سوى اللاعبين المقبلين على الاعتزال.

&

وتوجد فئة ثانية وهي فئة اللاعبين المقتربين من تغيير الأجواء ، ونخص بالذكر حارس المرمى رايس وهاب مبولحي الذي سينضم لنادي فيلاديلفيا الأميركي قادماً من سيسكا صوفيا البلغاري. و متوسط الميدان الهجومي عبد المؤمن جابو الذي سيغادر النادي الإفريقي التونسي نحو أحد الأندية الفرنسية التي طلبت خدماته، مرسيليا و ليل ورين، أو نادي ترابنسبور التركي الذي يشرف عليه المدرب السابق لمنتخب الجزائر، البوسني وحيد خاليلوزيتش.

&

&

كما لا يزال متوسط الميدان سفير تايدر مطلوباً من نادي ويست هام الإنكليزي رغم &تواجده حالياً رفقة فريقه انتر ميلان الإيطالي في الجولة التحضيرية في الولايات المتحدة الأميركية، في حين اقترب لاعب وسط الميدان كارل مجاني من الانضمام إلى نادي ترابنسبور التركي قادماً من فالنسيان التركي، شأنه في ذلك شأن اللاعب المتعدد المناصب مهدي مصطفي الذي&سيلعب، بنسبة كبيرة، في الموسم الماضي في الدوري التركي بعد نهاية عقده مع نادي أجاكسيو النازل إلى الدرجة الثانية للدوري الفرنسي. أما الظهير الأيمن عيسى ماندي فإنّه يملك حظوظاً كبيرة ، حسب الصحافة الفرنسية، لمغادرة نادي رامس للانضمام لنادي ليون الفرنسي. في حين قرر نادي بورتو البرتغالي إعارة المهاجم الجزائري نبيل غيلاس لنادي النصر السعودي &أو براغا البرتغالي&

&

&

الفئة الثالثة تضم اللاعبين الجزائريين الذين تلقوا عروضاً عدة من أندية أوروبية كبيرة ولكنهم سيواصلون المشوار مع فرقهم الحالية سواء بقرار منهم أو لتمسك أنديتهم بهم على غرار صانع الألعاب سفيان فيغولي الذي فضل الاستمرار مع فالنسيا الإسباني رغم إبداء فريقي يوفنتوس و ميلان الإيطاليين اهتماماً جديا لضمه في الصيف الحالي.&

أما الظهير الأيسر فوزي غلام فقد ظهر ضمن أجندة ناديي يوفنتوس الإيطالي و تشيلسي الإنكليزي ولكن إدارة فريقه نابولي الإيطالي رفضت تسريح لاعبها الجزائري الذي تعول عليه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الكروي الجديد.

الكلام نفسه ينطبق على هداف المنتخب الجزائري إسلام سليماني الذي وصلته عروض من أندية "متوسطة المستوى" كليسستر سيتي و كريستال بالاس الإنكليزيين و باير ليفركوزن الألماني و لكن &مسؤولي فريقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي رفضوا التخلي عن اللاعب بأقل من 10 ملايين يورو، خاصة وأنّ قيمة الشرط الجزائي لعقده تقدر ب 30 مليون يورو.

&

&

الفئة الرابعة تضم اللاعبين الذين لم يتلقوا عروضاً جدية من أندية أخرى ولكنهم لا يزالون يحظون بثقة مسؤولي أنديتهم الحالية &كالمهاجمين هلال العربي سوداني ( دينامو زغرب الكرواتي) و رياض محرز ( ليسستر سيتي الإنكليزي) و مدحي لحسن ( خيتافي الإسباني).

&

و تضم &الفئة الخامسة اللاعبين الذين &يوجدون بدون فريق بعد انتهاء مدة &تعاقدهم مع أنديتهم السابقة ولم يجدوا بعد فريقاً يناسبهم، على غرار المخضرمين مجيد بوقرة و حسان يبدة، ويكمن أن نضيف لهم المدافع السعيد بلكالام الذي ليس مرغوباً في ناديه "الرسمي" أودينيزي الإيطالي بعد انتهاء فترة إعارته لواتفورد الإنكليزي .&

&