&إلى أين نحن ذاهبون ؟ الدوري الوحيد في العالم الذي لم يكن مشفراً وهو الدوري الألماني ذهب إلى قناة "بي إن سبورتس القطرية " "الجزيرة الرياضية سابقا"، وبعد أن كان شعار قناة دبي الرياضية التي كانت تبث هذا الدوري القوي المثير لمدة 9 سنوات بالمجان &هو "الحلم لا يشفر" أصبحت جميع بطولات كرة القدم في العالم مملوكة للقناة القطرية.. بهذه الكلمات تحدث محمد الزرعوني "شاب إماراتي" متحسراً مثل الآلاف من أبناء الإمارات، والملايين من عشاق الساحرة في الخليج والمنطقة العربية على وصول وتيرة الحصول على الحقوق الحصرية إلى قمتها من جانب القناة القطرية.

&
إعلان غامض !
&
فقد فوجئ الملايين من جماهير كرة القدم في المنطقة العربية باعلان غامض من قنوات "بي إن سبورتس" بالأمس وقبل مباراة البايرن مع فولفسبورح في إفتتاح مباريات البوندسليجا يؤكد أن إتفاقاً بين القناة القطرية وبين دبي الرياضية يقضي بنقل الحقوق الحصرية للبطولة الكروية القوية، والتي حصلت على لقب بطولة "أبطال كأس العالم" في إشارة إلى فوز المنتخب الألماني بمونديال البرازيل، وتشير مصادر إيلاف إلى أن القوة المالية للقناة القطرية كان لها مفعول السحر في إقناع الرابطة الألمانية بالحصول على حقوق بثها حصرياً على قنواتها.
&
سيناريو مكرر
&
ويعيد هذا السيناريو للأذهان ما قامت به "بي أن سبورتس" العام الماضي، حينما نجحت في إنتزاع حقوق بث الدوري الإنجليزي عبر قنواتها بعد أن كان مملوكاً قنوات أبوظبي الرياضية على مدار 3 أعوام، مما تسبب في هجرة الكوادر والوجوه الإعلامية من قناتي دبي وأبوظبي، قبل أن يرحل البعض منهم وعلى رأسهم علي سعيد الكعبي وفارس عوض وغيرهما من مشاهير الإعلام الكروي الإماراتي عن القناة القطرية العام الماضي.
&
أبوظبي تعود
&
وتسعى قناة أبوظبي الرياضية في العهد الجديد تحت قيادة الإعلامي المخضرم يعقوب السعدي إلى إستعادة بريقها على مستوى البطولات الكروية العالمية، وتبدو المهمة صعبة نوعاً ما، في ظل سيطرة "بي سبورتس" على البطولات كافة، بداية من كأس العالم، ودوري أبطال أوروبا، والدوريات الكبرى، وعلى رأسها الإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي وغيرها من دوريات العالم.
&
وقد نجحت قنوات أبوظبي في الحصول على الحقوق الحصرية لتصفيات التأهل إلى أمم أووربا وكأس العالم لمدة 3 أعوام في مؤشر يؤكد رغبتها في العودة إلى البطولات الكبرى في المرحلة المقبلة، فضلاً عن ترويجها الجيد للدوري الإماراتي "دوري الخليج العربي"، وإن كان تشفيره يثير غضب البعض في الإمارات، إلا أن الأمر مرتبط بدفع الجماهير لحضور المباريات في الملاعب.