دبي : وصف رئيس إتحاد الكرة الإماراتي يوسف السركال، من أسماهم معارضيه بـ "الشواذ"، مؤكداً أن من اعتادوا انتقاده هم من القلة التي لا تعد على أصابع اليد الواحدة، وفق وصفه.

وكان الشيخ أحمد الفهد قد انتقد مجدداً يوسف السركال بعد الأحداث التي شهدها لقاء الإمارات والكويت الودي، والذى تم الغاؤه السبت الماضي لخلاف على تسجيل المباراة، متسائلاً عن السبب في بقائه على رأس منصبه في اتحاد الكرة رغم إخفاقه آسيوياً.

&وكان السركال قد حصل على 5 أصوات فقط أمام منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم، في الانتخابات التكميلية على مقاعد الرئاسة الآسيوي والتي جرت في مايو من عام 2013.
&
وقال السركال في مؤتمر صحافي موسع عقده الأحد في دبي: "من يحاولون النيل مني يعدون على أصابع اليد الواحدة، وهذه ليست ظاهرة وانما حالة شاذة لقاعدة لن أرد عليهم وأترفع أن أنزل لمستوى".&
&
مضيفاً: "أعلامهم أنصفني، وفي كل مرة أخرج منتصراً بصمتي ومهما حاولوا فلن أنجر إليهم، فصمتي ليس ضعفاً، ولكنه احتراما لمبادئنا في دولة الإمارات".
&
وشدد السركال خلال تصريحاته، على تأييده المُطلق للقرار الذى اتخذه المدرب الوطني مهدي علي، بإلغاء مباراة الكويت لعدم التزام الأزرق بما ورد من اتفاق بين الطرفين، بعدم إذاعة أو تسجيل المباراة ، حيث قال: "كان هناك اتفاقاً مكتوباً مع الاتحاد الكويتي وفوجئ مدرب الأبيض برغبة نبيل معلول تسجيل المباراة، وقد تمسك كل طرف بموقفه، ما دفع بالمباراة إلى الإلغاء، ونحن نتفق مع وجهة نظره مهدي علي في هذا الخصوص، ولا يمكن أن نلومه على أي أمور يرى أنها تصب في مصلحة الأبيض".
&
وأردف: "لوائح الاتحاد الآسيوي التي عممها في الثاني عشر من شهر أغسطس الماضي، تعطى المنتخب الوطني الحق في عدم إذاعة المباراة أو دخول الجمهور والإعلام طالما كانت هذه هي رغبته".
وزعم السركال: "نحن لا نخوض أي معركة دفاعاً عن موقفنا إلا إذا كانت لدينا الأدلة، وقد خاطبنا الإتحاد الكويتي في مرتين الأولى كانت في يوم 15 ديسمبر الماضي، والثانية كانت بيوم 2 يناير الجاري للتشديد على عدم إذاعة أو تسجيل المباراة ، ولا أعرف لماذا تراجعوا عن موقفهم ويُسأل في هذا الامر مدربهم نبيل معلول"
&
وأوضح: "أن وجود 8 أو 9 منتخبات عربية يمكن أن يطفى على بطولة الأمم الآسيوية شيء من التأثير الإعلامي على غرار ما يحدث في دورات الخليج وقد بدأ الامر بالفعل في مباراة الإمارات والكويت" ، داعياً في الوقت نفسه الإعلام الإماراتي إلى عدم الإنجراف وراء المؤثرات الإعلامية التي قد تحدث في مثل هذه المناسبات.
&
وقال: "أود أن أشكر الإعلام الإماراتي على وقفته معنا في خليجي 22 بالسعودية، وهو الموقف الذى انتصر في بداية الامر لدولة الإمارات ولمنتخب الإمارات وهذا ليس بالشيء الغريب على إعلامنا ونتمنى في البطولة الآسيوية أن نكون بعيد كل البعد أي نوع من المهاترات التي قد تحدث هناك".
&
وعن مشاركة الامارات في أمم آسيا، أوضح رئيس الاتحاد الإماراتي قائلاً :" لا يمكن أن نعد جمهورنا بلقب البطولة، بل نعد أن نشرف كرة الإمارات في هذا المحفل القاري المهم، ما يهمنا كخطوة أولى أن نتجاوز مرحلة دوري المجموعات، وبعدها سنتعامل مع البطولة خطوة بخطوة".
&
ولفت : "أصعب ما في مجموعة الإمارات أنها تضم ثلاث منتخبات خليجية والمواجهات الخليجية دائماً ما يغلب عليها المؤثرات النفسية، بعيداً عن الجوانب المتعلقة بكرة القدم، وليس شرطاً أن يفوز الافضل، سنحاول قدر استطاعتنا أن نبتعد عن تلك الامور ويكون تركيزنا أكثر على الامور الفنية أكثر من النفسية"
&