يستعد عدد من اللاعبين الأفارقة المغمورين للتألق في بطولة كأس الأمم الافريقية التي انطلقت السبت في غينيا الاستوائية.
وتستضيف غينيا الاستوائية النسخة الثلاثين من كأس الأمم الافريقية التي كانت من المقرر اقامتها في المغرب بعدما اعتذرت عن استضافتها بسبب تفشي وباء ايبولا .
ومع مشاركة عدد من النجوم الأفارقة في هذا المسرح، فإنه من المؤكد أن البطولة ستكون مثيرة للغاية ، إلا أن الأنظار لن تتجه إلى نجما مانشستر سيتي يايا توريه وويلفريد بوني في هذه المنافسة فحسب، بل إن عدد من الأسماء الأقل شهرة ستكون تحت رادار أندية الدوري الانكليزي الممتاز، حيث تلقي "ايلاف" نظرة فاحصة على أهم خمسة من هؤلاء اللاعبين.
ياسين إبراهيمي (الجزائر)
يعتبر اللاعب البالغ الـ24 عاماً أمل الجزائر الكبير في هذه البطولة ، بعدما &برز في نهائيات كأس العالم الأخيرة كلاعب خط وسط مهاجم ، وتصدره &لقائمة الهدافين في تصفيات كأس الأمم الافريقية، حيث من المتوقع جداً أنه يحرز أهدافاً لمنتخب بلاده خلال هذا الشهر.
وبما أن أندية البريميرليغ بحاجة إلى هداف، فإن ستكون سيئة الحظ إذا لم تنظر إلى إبراهيمي وما يملكه من إمكانيات ، رغم أنه المعروف عن ناديه &بورتو البرتغالي بأنه مفاوض صعب للغاية، وسيطلب تقديم مبالغ ضخمة &لإقناعة بالتنازل عن جوهرته الجزائرية خصوصاً وأن اللاعب وصل إلى استاد الدراغاو في الصيف الماضي.
ولكن ربما تستحق مخاطرة الأندية الإنكليزية بجلبه إلى البريمرليغ ، &كما أن إبراهيمي إذا قدم أداء جيداً في هذه البطولة فإنه سعره سيرتفع كثيراً.
فينسنت أبو بكر (الكاميرون)
لاعب آخر وقع صفقته مع الدراغاو في الصيف الماضي والذي يمكن أن يجعل لنفسه اسماً كبيراً في بطولة هذا العام .
وكان أبو بكر (22 عاماً) قد وقع على صفقة بمبلغ 3 ملايين يورو – ليمتلك 30% من حقوقه المالية – ولكنه أبو بكر &لم يلعب سوى 72 دقيقة مع بورتو هذا الموسم حتى الآن بعد مشاركته بديلاً 6 مرات في الدوري البرتغالي.
وعلى رغم قلة مشاركاته، إلا أنه سجل هدفان في دوري أبطال أوروبا ، حيث يبدو أن قوة وضخامة الكاميروني مصممة خصيصاً لتحمل قوة وعنف الدوري الإنكليزي، مما يساهم في لفت الأنظار إليه في غينيا الاستوائية.
اريك برتراند بايلي (ساحل العاج)
يُنظر إليه على أنه الوريث الطبيعي لكولو توري ( الذي يلعب حالياً مع ليفربول) في قلب دفاع منتخب بلاده.&
هذا وبدأت حياة بايلي الكروية ، المعروف بأسم اريك، في الليغا مع فريق اسبانيول، حيث ما يزال اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً يتألق في كرة القدم إلى حد كبير، خصوصاً عندما لعب للمرة الأولى هذا الموسم مع التشكيلة الأساسية للنادي الذي مقره في برشلونة.
ومع مشاركته في 5 مباريات فقط في الدوري الإسباني، فإن إقدام أحد الأندية الإنكليزية للتوقيع معه &قد يكون شيئاً من المخاطرة ، إلا أن الخبراء ينظرون إليه بإعتباره واحداُ من الصفقات الناجحة في المستقبل. ويمكن الاستفادة كثيراً من خطوة إبرام صفقته الآن، لأنه من المتوقع جداً أن يرتفع سعره كثيراً في غضون السنوات القليلة المقبلة.
سفيان فيغولي (الجزائر)
لا شك أن سفيان هو نجم جزائري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خصوصاً بعد تألقه لسنوات عدة مع فالنسيا في الدوري الإسباني.
و لدى لاعب خط الوسط والذي يجيد اللعب في المقدمة كل الأدوات اللازمة ليكون في صدارة اهتمام الأندية الإنكليزية ، مما يجعله يسعى للبحث عن أجواء جديدة من الآن بعيداً عن الليغا .
جوسيب فابريس أوندوا (الكاميرون)
لاعب آخر من إنتاج برشلونة الإسباني الذي يتم تقييمه تقييماً عالياً.
ويتواجد أوندوا في " كامب نو " منذ أن كان عمره 13 عاماً ، حيث تم تصعيده كحارس مرمى المراهق في أكاديمية الناديحتى وصل إلى الفريق الرديف للبلوغرانا ، أما في بلاده فإن أوندوا (19 عاماً) يعتبر الخيار الأول، بعدما تلقت شباكه هدفاً واحداً فقط خلال المنافسات التأهيلية.
وبحسب الخبراء فأنه من غير المرجح أن يستغني برشلونة عن واحد من أفضل وألمع لاعبيه، ولكن ربما يمكن اقناعه باللعب على سبيل الإعارة يساهم في موافقة النادي الكتالوني ، خاصة وأن الأندية الانكليزية الكبرى مستمرة بمراقبة وضع أوندوا لحين أن يصبح متاحاً للإنتقال في أقرب فرصة بشكل دائم.
التعليقات