تشهد المرحلة السادسة من بطولة الكويت في كرة القدم الثلاثاء مباراة قمة بين القادسية والسالمية.
&
تفتتح المرحلة غدا الاثنين فيلعب العربي مع الفحيحيل، والكويت مع اليرموك، على ان يلتقي بعد غد ايضا الجهراء مع كاظمة، الساحل مع النصر، وخيطان مع الشباب، فيما يستريح الصليبخات.
&
&في المباراة الاولى، تختلف دوافع الرغبة في تحقيق الفوز بين القادسية والسالمية من جهة وتلتقي من جهة اخرى.
&
&القادسية يسعى الى تأكيد قدرته على الاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية على الرغم من الاعفاء الذي حصل عليه نجمه الاول بدر المطوع لارتباطه بدورة تدريبية عسكرية في الاردن ستبعده عن الملاعب شهرين فضلاً عن حال عدم الاستقرار في الفريق بسبب التأخر في سداد المستحقات المتوجبة من الادارة للمحترفين الثلاثة الغاني رشيد سومايلا والكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه ما حدا بهم الى التلويح بعدم خوض المباريات.
&
كما ان "الاصفر" ما زال في طور البحث عن الاستقرار الفني بعد استقالة مدربه راشد بديح قبل ايام وتصعيد الكرواتي داليبور ستاركيفيتش (40 عاما) لتولي المسؤولية، وقد نجح الاخير في الاختبار الاول يوم الجمعة الماضي عندما قاد القادسية الى الفوز على الفحيحيل 4-صفر سجل منها المطوع هدفين.
&
واعتبر ستاركيفيتش بأن النتيجة الايجابية المحققة لا يجدر ان تخفي عدم رضاه الكلي على المستوى، مؤكدا ان فريقه قادر على تقديم ما هو افضل.
&
اما السالمية، فيريد من خلال هذه المواجهة التأكيد على انه جدي جدا في مسألة المنافسة على اللقب بقيادة مدربه الالماني فولفغانغ رولف الذي منح الفريق نوعا من الشخصية التي افتقدها في السنوات الاخيرة، الامر الذي أهله الى استعادة صدارة الترتيب بعد فوزه الاخير امس على الشباب بنتيجة 3-صفر. ولا يملك السالمية اي مركب نقص تجاه القادسية، فالجميع يشهد على الفوز التاريخي الذي حققه عليه في الموسم الماضي بنتيجة 6-صفر في جولة الاياب من الدوري بيد ان القادسية ثأر منه في نهائي مسابقة كأس الامير عندما اسقطه بهدف نظيف.
&
وكانت السنوات الاخيرة شهدت حركة انتقال نشطة للاعبين من صفوف القادسية الى السالمية، وابرزها تلك الخاصة بحمد العنزي بيد ان الصفقة الاكبر كان بطلها مساعد ندا الذي ترعرع في القادسية وبنى اسمه فيه، الا انه فضل التوقيع للسالمية مطلع الموسم الحالي قادما من العروبة السعودي عوض العودة الى ناديه الأم.
&
&يذكر ان المباراة الاخيرة امام الشباب شهدت الظهور الرسمي الاول لندا في زي السالمية بعد ان تعرض لاصابة في اليد في المواجهة بين منتخبي الكويت ولبنان (صفر-صفر) ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات استدعت سفره الى المانيا حيث خضع لعملية جراحية.
&
&اما الدوافع المشتركة التي تأخذ الفريقين الى حيث ضرورة تحقيق الفوز فتتمثل في كون السالمية يحتل الصدارة برصيد 15 نقطة من 15 ممكنة متقدما على القادسية الثاني صاحب 13 نقطة من 5 مباريات ايضا، وبالتالي تعتبر المباراة بينهما منصة مؤدية الى قمة الترتيب او للتمسك بها.
&
&يذكر ان السالمية لم يختبر جديا في الموسم الراهن سوى مرة واحدة عندما تغلب على الجهراء القوي بهدف في عقر داره، والامر نفسه ينطبق على القادسية رابع الموسم الماضي والذي لم يختبر سوى في المباراة التي شهدت تعادله مع ضيفه وغريمه التاريخي العربي 2-2.
&
&وفي مباراة ثانية، يبدو الكويت حامل اللقب مرشحا فوق العادة لتحقيق الفوز الخامس على التوالي عندما يستقبل اليرموك.
&
&ويعتبر الكويت الفريق الاكثر استقرارا من الناحية المادية والفنية بقيادة مدربه محمد ابراهيم وهو يملك 12 نقطة من 4 مباريات علما انه خاض مباراة اقل كونه استراح في المرحلة الثانية ويحتل حاليا المركز الثالث ويدخل مباراة الغد بمعنويات مرتفعة اثر تغلبه على الساحل المغمور 3-صفر في المرحلة السابقة. اما اليرموك فسقط امام خيطان بهدفين وتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الحادي عشر.
&
ويعود العربي الى معمعة الصراع بعد ان استراح في المرحلة السابقة ويلتقي الفحيحيل في مباراة تعتبر على الورق في متناوله.
&
ويبدو العربي في مرحلة انتقالية الا ان المدرب البرتغالي لويس فيليبي الذي تولى المهمة مطلع الموسم الحالي خلفا للصربي بوريس بونياك نجح في فرض ذاته بقوة نتيجة علاقته الطيبة باللاعبين، ولا شك في ان التعادل مع القادسية اكد بأن "الاخضر" لن يرمي المنديل بسهولة في الموسم الراهن وانه يملك كل مقومات تعويض خسارته لقب دوري الموسم الماضي في الامتار الاخيرة. وقد حصد العربي حتى الان 7 نقاط من 4 مباريات يشغل بها المركز الخامس، فيما يحتل الفحيحيل المركز العاشر برصيد 3 نقاط وهو قادم من خسارة كبيرة امام القادسية برباعية نظيفة.
&
وفي المباريات الاخرى، يلعب الجهراء الرابع (9 نقاط من 5 مباريات) مع كاظمة السادسة (6 من 4)، الساحل &الثاني عشر (2 من 5) مع النصر الثامن (4 من 4)، وخيطان التاسع (4 من 5) مع الشباب الثالث عشر الاخير (1 من 4).