أكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قرار اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم بتحديد شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر موعدا نهائيا لإقامة نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022 يصب في المصلحة العليا لكرة القدم العالمية.
&
وكان الشيخ سلمان مشاركا في اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي الذي عقد على جلستين يومي الخميس والجمعة في مدينة زيوريخ السويسرية برئاسة جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي، حيث قدم خلال الإجتماع تقرير مجموعة العمل المكلفة بتحديد موعد كأس العالم 2022 بناء على إجتماعها الأخير الذي عقد في العاصمة القطرية يوم 23 شباط/فبراير الماضي.
&
وقال الشيخ سلمان في تصريح له بعد مشاركته في الإجتماع أن قرار تحديد الموعد النهائي لكأس العالم 2022 جاء عن قناعة تامة من أعضاء اللجنة التنفيذية بتوصية مجموعة العمل المكلفة من الإتحاد الدولي بتحديد موعد كأس العالم في قطر، مشيراً إلى وجود إجماع على أن إقامة البطولة في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر يعد الخيار الأنسب لإنجاح التظاهرة الكروية الكبيرة.
&
وأشار رئيس الإتحاد الآسيوي إلى أنه تم خلال الإجتماع شرح أسباب التوجه لإقامة البطولة في هذا التوقيت إٍستناداً إلى جملة معطيات قانونية تتعلق بصرورة إقامة البطولة عام 2022، وفنية لتحاشي تضارب المواعيد بين كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة مطلع عام 2022، بالإضافة إلى وجود إجماع على عدم إقامة البطولة في فصل الصيف.
&
وأَضاف: "نعتقد أن إقامة البطولة في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر ستشكل أرضية مناسبة &لاستقطاب الجماهير من مختلف أنحاء العالم في ظل ظروف الطقس المثالية، كما أنها تمهد الطريق لظهور المنافسات بصورة فنية قوية كون الموعد الجديد يأتي في منتصف الموسم الكروي في غالبية بلدان العالم وفي وقت يكون فيه اللاعبون في قمة جاهزيتهم الفنية والبدنية خلافاً لما يكون عليه الحال عند إقامة البطولة في فصل الصيف عقب نهاية الموسم الكروي وما يترتب عليه من إرهاق اللاعبين وزيادة احتمالية ارتفاع معدل الإًصابات بين صفوفهم".
&
وأكد أن الإعلان عن تحديد الموعد النهائي لكأس العالم 2022 يفتح صفحة جديدة في مسيرة التحضير والإعداد لإقامة البطولة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ويشكل محطة إنطلاق متجددة لجهود دولة قطر في الإستعداد لإستضافة الحدث الكروي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية، مشدداً على وقوف الأسرة الآسيوية إلى جانب دولة قطر في مساعيها لتنظيم أفضل نسخة من نهائيات كأس العالم.