بعد توقيف "مؤقت" لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بتهم فساد وجهتها اليهم الولايات المتحدة، أقر رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر اليوم ان الاتحاد يمر بأوقات صعبة، ولكنه يتعهد بطرد كل من له علاقة بعمليات فساد، لأن مكانه خارج هذه اللعبة.

زوريخ: أقر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ان الفيفا يعيش "وقتا صعبا" بسبب عاصفة الفساد الكبرى التي تضربه لكنه تعهد بطرد المسؤولين المذنبين من اللعبة.
وفي اول رد فعل له على ايقاف سبعة مسؤولين بطلب اميركي لشبهات فساد وابتزاز ورشاوى، قال بلاتر اليوم الاربعاء في بيان: "هذا وقت صعب لكرة القدم، المشجعين والاتحاد الدولي كمنظمة. نتفهم خيبة الامل التي عبر عنها كثيرون واعرف ان احداث اليوم ستؤثر على نظرة الناس الينا".
وتابع: "دعوني اكون واضحا، سلوك مماثل لا مكان له في عالم كرة القدم وسنعمل على ضمان وضع الضالعين بهذا الامر خارج اللعبة".
&
مطالبة بتحقيق يشمل جميع بطولات كأس العالم
ودعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسف التي استضافت بلادها مونديال 2014 اليوم الاربعاء الى تحقيق يتعلق بجميع بطولات كأس العالم ونشاطات كرة القدم بعد فضيحة الفساد التي ضربت مسؤولين في الفيفا.
&
وقالت روسيف الى الصحافيين اثناء زيارة الى مكسيكو "اذا كان يجب اجراء تحقيق، فيجب ان يشمل جميع كؤوس العالم وجميع الانشطة (في كرة القدم)".

&توقيف 11 مسؤولا
واعلن الاتحاد اليوم انه اوقف "موقتا" 11 مسؤولا عن ممارسة اي نشاط كروي لمواجهتهم اتهامات اميركية متعلقة بالفساد.
&
واتخذت لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي القرار بعد ساعات على ايقاف سبعة مسؤولين في زيوريخ عشية الانتخابات الرئاسية لفيفا، بطلب من السلطات الاميركية من ضمن لائحة من 14 متهما زعمت السلطات بانهم حصلوا على رشاوى باكثر من 150 مليون دولار اميركي.
&
&
&