&كشفت صحيفة (كورييري ديللو سبورت)الإيطالية، الجمعة، بأنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والحكم الإكوادوري بيرون مورينو تلاعبا في مباريات بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لصالح كوريا، التي خسرت أمامها إسبانيا في ربع النهائي بعد إلغاء هدفين لها.

وبعد اعتقال سبعة من مسئولي الفيفا الأربعاء الماض، في زيورخ بسويسرا بتهمة الفساد بطلب من القضاء الأمريكي، أوضحت الصحيفة أن "الآلية كانت معقدة" والفيفا كان ينوي "أن يضمن للدولة المضيفة طريقا مميزا".
&
وشهد مونديال 2002 خسارة إسبانيا أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعدما ألغى الحكم المصري جمال الغدور هدفين، الأمر الذي اعتبرته الصحافة الإسبانية والدولية "فضيحة تحكيمية" وطالبت "بتطهير المونديال".
&
وذكرت ذات لصحيفة الإيطالية، الجمعة، أنّ "الإيطاليين دائما ما كانوا ينتظرون الأسوأ من جانب رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر: كنا قد نددنا بالتآمر داخل الملعب والآن اتهامات إف بي آي (مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي) تثبت أن الفيفا يذهب لأبعد من ذلك".
&
وبالإضافة إلى الفيفا، تتهم الصحيفة الإكوادوري بيرون مورينو، الذي أدار لقاء بين المنتخبين الإيطالي والكوري في &الدور ثمن النهائي، بوقف مسيرة الأزوري بـ"سلسلة من البطاقات الحمراء وأخطاء غير محتسبة وأهداف ملغاة" في مباراة انتهت بفوز كوريا بهدفين لهدف.
&
وأدانت الصحيفة أنّ الحكم السابق والمعلق الرياضي الإكوادوري، الذي أدين لاحقا بالسجن 30 شهراً في قضية مخدرات عام 2010 ، شكل جزءا مما وصفته بـ"عملية احتيال" ضمن فضيحة فساد الفيفا.
&
شاهد جانب من الأخطاء التحكيمية التي صاحبت مباراة إيطاليا ثم مباراة إسبانيا لصالح كوريا:&&