قللت الحكومة الاندونيسية من أهمية قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتعليق عضوية الاتحاد الاندونيسي بسبب تدخل السلطات في شؤونه.

واكدت ان التركيز الان على اصلاح كرة القدم التي تعاني من ازمة.
&
وقرر الفيفا امس السبت تعليق عضوية اندونيسيا بسبب التدخل في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم وذلك قبل اقل من اسبوعين على انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس اسيا 2019 وكأس العالم 2018.
&
وقال وزير الرياضة الاندونيسي في بيان له اليوم الاحد "لم نكن فعلا نريد قرار الايقاف"، مضيفا "لكن عقوبة الفيفا لا يجب ان تحزننا كثيرا".
&
وتابع "يجب ان نكون واثقين انه في حال كان هناك اصلاح لكرة القدم الاندونيسية باخلاص والتزام وشفافية وادارة جيدة، فان تحقيق نتائج رائعة لن يبقى حلما"، داعيا الى "التضامن" لمواجهة الازمة.
&
وكان الفيفا طالب اوائل الشهر الحالي السلطات الاندونيسية بالتراجع عن قراراتها بالتدخل في شؤون اتحاد كرة القدم المنتخب حديثا تحت طائلة الايقاف الفوري.
&
لكن السلطات الاندونيسية جمدت الاتحاد المنتخب رغم تحذير الفيفا، ما دفع بالاخير الى اتخاذ قرار تعليق عضوية البلد ومنع منتخباته وانديته من اي مشاركة كروية على الصعيدين القاري والعالمي باستثناء تلك القائمة حاليا، اي بطولة جنوب-شرق اسيا.
&
وهذا القرار يعني ان ليس باستطاعة المنتخب الاندونيسي المشاركة في التصفيات المشتركة لكأس اسيا 2019 وكأس العالم 2018 والتي تنطلق بعد اقل من اسبوعين حيث من المفترض ان يبدأ مشواره في 11 ايار/مايو ضد تايوان قبل ان يلتقي العراق بعدها بخمسة ايام ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم تايلاند وفيتنام ايضا.&
&
وطلبت الحكومة الاندونيسية عدم اجراء انتخابات اتحاد كرة القدم، لكن الجمعية العمومية مضت في الانتخابات التي حصلت وفاز فيها الاتحاد الحالي باصوات 106 اندية مقابل 14 ناديا لم يصوتوا.
&
وعادت الحكومة وطلبت عدم اعتماد نتائج الانتخابات، لكن الاتحاد التزم بالنظام الاساسي المعتمد من الفيفا، فاتخذت وزارة الرياضة قرارا بوضع اليد على مقر الاتحاد والملاعب.
&
&