أرسل المهاجم الكولومبي راداميل فاكاو مهاجم تشلسي الإنكليزي خطابا عاطفيا إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية عقب خسارة لقب كوبا أمريكا 2015 أمام منتخب تشيلي في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

وتأتي الخسارة المؤلمة امام تشيلي التي حرمت الارجنتين من لقبها الاول منذ 1993، بعد اقل من عام على هزيمة ميسي ورفاقه في نهائي مونديال البرازيل امام المانيا بهدف سجله ماريو غوتسه في الشوط الاضافي الثاني.

ولم يستطع ميسي في سن الثامنة والعشرين في قيادة الارجنتين الى اي لقب كبير رغم خوض 3 نهائيات في كوبا اميركا (2007 و2015) وفي كأس العالم (2014)، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الأرجنتينية لتصب جام غضبها على نجم برشلونة، لدرجة أن رئيس تحرير صحيفة "أوليه" الشهيرة طالب بسحب شارة القيادة من اللاعب.

&ولا زالت رسائل الدعم والمساندة تنهال على ميسي بعد الانتقادات التي تعرض لها، وكان آخرها من المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو الذي كتب على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي رسالة مفتوحة يرد على تلك الانتقادات، حيث قال: "الناس المعجبون قليلاً في لعبة كرة قدم يحاولون دائماً الحصول على حجة واهية لتشويه سمعة شخص ما".

وأضاف "هناك أيضاً من يحاول التركيز على الأمور السلبية فقط، ولكن خلال السنوات الماضية وعند النظر إلى مقاطع الفيديو والأهداف التي سجلها ليونيل ميسي ، فإننا يمكن أن نقول أننا نعيش في عصر ميسي".

وتابع "ميسي يتعرض للانتقادات باستمرار، فحينما يسجل هدفاً يُسئل لما لم يسجل هدفين، وإذا تمكن الدفاع من التغلب عليه والاستحواذ على الكرة يصبح أقل مما هو عليه، وحال خرج برشلونة من أي بطولة فهو المذنب وهي نفس حالة منتخب الأرجنتين حيث يعد ليو هو كبش الفداء لأي أخطاء، يحملونه أكثر مما يجب أن يتحمل، إنه المادة الدسمة للصحف، فهو يشبه الخبز بالنسبة لهم ولكني أود أن أقول أنه بعد 15 عاماً من الآن سنشاهد الشرائط التي تحمل أهداف ولمحات ميسي ونحن في حالة من الكآبة لأن مشواره انتهى في الملاعب لكننا سنفتخر حينها ونقول أننا قد عشنا في عصر ميسي".

&