&كشفت صحيفة "ماركا" المدريدية أسرار التألق اللافت للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وتقديمه عروضا قوية بعد موسم مخيب للامال.

وانجزت الصحيفة المدريدية تقريراً بواسطة مراسلتها في الأرجنتين &"فيرونيكا بروناتي " أكدت من خلاله أن هناك أسباب فنية وأخرى عائلية وشخصية ساهمت في إستعادة البولغا لمستواه المعهود.&
&
وأكدت بأن العائلة أدت دوراً في حياة ميسي داخل الملعب خاصة بعد قدوم ابنه تياغو ، إذ أصبح ميسي يشعر بالنضج كشخص وكأب يجب عليه إتخاذ القرارات الصحيحة التي تنعكس بالإيجاب على راحة أسرته.&
&
وأوضحت المراسلة الأرجنتينية بأن خسارة البرغوث مع منتخب بلاده لنهائي مونديال البرازيل 2014 أمام ألمانيا بهدف دون رد، شكلت حافزا لميسي ليعمل أكثر ويبحث بنفسه عن الأسباب التي تمكنه من العودة لمستواه.
&
وتحدثت فيرونيكا عن الدور الذي أداه المدرب بيب غوارديولا- المدرب الحالي لبايرن ميونيخ- في تطوير اللياقة البدنية لميسي، والذي بفضله تخلى البرغوث عن بعض العادات السيئة في الأكل خاصة في تناوله المشروبات الغازية بكثرة، مضيفة بأنه وبعد ستة أعوام منحه أحد الإخصائيين في التغذية وصفة غذائية اخرى جعلته يفقد عدة كيلوغرامات في ظرف تسعة أسابيع فقط مما جعله في لياقة بدنية أفضل ساعدته على إنهاء المباريات بنفس الإيقاع.
&
واستفاد ميسي من المحضر البدني الجديد في الجهاز الفني للمدرب لويس انريكي وهو رافائيل بول الذي قام بتدريبه على تقنيات جديدة في الركض تساعده على الاحتفاظ بتوازن جسمه أثناء الجري بالكرة وتحت ضغط المنافس.
&
كما استفاد ميسي كذلك من المدرب انريكي الذي منحه حرية أكثر في اللعب داخل الملعب بحسب المساحات المتاحة أمامه، وبحسب نقاط قوة وضعف المنافس ، حيث لم &يقيده بأي دور تكتيكي أو حيز داخل الملعب.
&
وساهم هذا التغيير في تحقيق ميسي أرقاماً تهديفية خرافية هذا الموسم بعدما سجل للبارسا 55 هدفا في المسابقات الثلاث التي شارك فيها، منها 40 هدفا في الدوري الإسباني و10 أهداف في دوري أبطال أوروبا و 5&أهداف في كأس الملك فضلاً عن تقديمه لـ 26 تمريرة حاسمة لزملائه منها 18 تمريرة في الليغا و4 تمريرات في البطولة الأوروبية و4 في كأس الملك.
&
وبفضل هذه الأرقام اقترب برشلونة من إستعادة لقب الدوري الإسباني وبلغ نهائي كأس الملك ، وفي طريقه لبلوغ نهائي أبطال أوروبا.