قرر عبد العزيز الدوسري الذي يعتبر من اقدم رؤوساء الاندية في العالم والمنتهية ولايته، عدم خوض الانتخابات المقبلة المزمع اقامتها الخميس، لينهي مسيرة حافلة بالانجازات استمرت 38 عاما في رئاسة نادي الاتفاق السعودي.
&
ويعد الدوسري من اقدم رؤساء الاندية في السعودية والعالم حاليا بعدما خلف سانتياغو برنابيو رئيس نادي ريال مدريد الاسباني الذي بقي في منصبه 35 عاما من 1943 حتى 1978.
&
ويعد الدوسري ايضا الاصغر بين رؤوساء الاندية السعودية عندما تولى الرئاسة، ان لم يكن في العالم حيث كان وقتها في العشرينات من عمره.
&
ويطلق على الدوسري الرئيس الذهبي لنادي الاتفاق، وهو أول لقب يطلق على رئيس نادي سعودي بهذا الوصف، كونه ساهم إبان رئاسته في تحقيق البطولات المحلية والخارجية.
&
ويحسب للدوسري ان الاتفاق حقق أغلب انجازاته في عهده حيث توج بـ11 لقبا من اجمالي القابه الـ13، وابرز الانجازات التي حققها معه احراز لقب الدوري الممتاز مرتين عامي 1982 و1986، كما اصبح الاتفاق بقيادته أول فريق سعودي يحقق لقب الدوري بدون خسارة.
&
كما يحسب للدوسري أنه أعاد ايقونة التدريب وشيخ المدربين السعوديين خليل الزياني الى الاتفاق الذي اشرف عليه عامي 1976 و1977 قبل مجيء الدوسري ليعود مرة أخرى لتدريب الفريق مع قدوم الاخير، لتبدأ رحلة النادي مع الانجازات والبطولات، ما مهد الطريق امامه لتدريب المنتخب السعودي الذي حقق معه كأس آسيا في سنغافوره عام 1984 في أول انجاز للكرة السعودية على الصعيد الأسيوي.
&
ومن ثم التأهل بالأخضر السعودي الى اولمبياد لوس انجليس في نفس العام واصبح اول مدرب سعودي يحقق هذه النتائج سواء مع منتخب بلاده او على صعيد الاندية، وأطلق النقاد حينها على الدوسري والزياني بأنهم ثنائي نجاح الكرة السعودية في حقبة الثمانينات.
&
وشهد الاتفاق في عهد الدوسري اطلالة الكرة السعودية على الانجازات الخارجية، حيث يعتبر الاتفاق اول فريق سعودي يحقق بطولة الاندية الخليجية (ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و2006) وبطولة الاندية العربية.
&
واصبح الاتفاق أول فريق سعودي &يحقق كأس الخليج وذلك في ظل رئاسة الدوسري ، وكذلك الأمر بالنسبة لكأس الأندية العربية التي فاز بها مرتين في عام 1985 حين اصبح أول فريق سعودي يتوج بهذا الانجاز العربي، وعام 1988 تحت قيادة الزياني.
&
وجاء قرار الدوسري بعدم الترشح لولاية رئاسية جديدة احتجاجاً على &تجاوزات اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية في النادي على حد وصفه، مشيراً إلى أن الاعداد الكبيرة المسجلة والتي تجاوزت السبعة ألاف صوت أغلبها لا تمثل نادي الاتفاق.