لم يتأخر الإسباني لويس انريكي مدرب نادي برشلونة الإسباني ولاعبه السابق في الفترة ما بين عام 1996 و2004 في الرد على التصريحات التي ادلى بها زميله السابق في الفريق الكتالوني المدافع الفرنسي ايمانويل بيتي الذي اعترف بأن الأجواء في النادي كانت سيئة ، وأن غرف ملابس كامب نو تحولت إلى ساحة حرب بين اللاعبين الكتلان وزملائهم الهولنديين.

وكشف انريكي خلال المؤتمر الصحفي في معرض رده على أسئلة وسائل الإعلام عن رأيه في التصريحات التي أدلى بها بيتي ، حيث قال:"لم أقرأ تصريحات بيتي غير أني أؤكد لكم بأن الأجواء في برشلونة في ذلك الوقت ( في عام 2000-2001 ) كانت جيدة ، وطغى عليها الحماس"، نافياً بشكل غير مباشر وجود صراعات بين اللاعبين بغض النظر عن جنسياتهم.
&
وكان بيتي قد اعترف بأن الأجواء في بيت البلوغرانا كانت سيئة بسبب طغيان الجانب السياسي على الجانب الرياضي في العلاقات بين فعاليات النادي لدرجة أن أحد المسؤولين طلب منه تعلم اللغة الكتالونية وليس الإسبانية لانه يلعب في إقليم كتالونيا وليس في إسبانيا ، فضلاً عن اشتداد الصراع بين اللاعبين الكتلان وزملائهم القادمين من هولندا، والذين تضاعف عددهم بشكل لافت ، وزاد من نفوذهم في عهد المدرب الهولندي لويس فان غال الذي كان مديراً فنياً آنذاك.