قد يعيد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة النظر في عملية الترشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2018، و2022، إذا فاز في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهر المقبل، وإذا ثبت "ارتكاب أخطاء".

ويواجه الاتحاد الدولي تحقيقات جنائية في سويسرا والولايات المتحدة، حيث أدين هناك 41 من مسؤولي كرة القدم والهيئات الرياضية بتهم فساد.

ويحقق المدعي العام في سويسرا أيضا في منح روسيا وقطر حق استضافة منافستي كأس العالم في 2018 و2022 على التوالي.

وعندما سئل الشيخ سلمان، في استطلاع للرأي أجرته مواقع التواصل الاجتماعي، مع حملة اتحاد دولي جديد الآن، إن كان سيصوت مرة أخرى لروسيا وقطر إذا أعيدت عملية الترشيح، رفض الإجابة.

ولكنه قال "إذا ثبت في ساحة المحكمة ارتكاب أخطاء خطيرة، فقد نعيد النظر في قضية الاستضافة".

وقال جيروم تشامبين، أحد منافسي المرشح البحريني الذي يرأس أيضا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على رئاسة فيفا، إنه سيصوت مرة أخرى لصالح استضافة روسيا للمنافسات في 2018، ولكنه سيمنح حق استضافة منافسات 2022 لأمريكا.

أما المرشحون الآخرون للرئاسة، وهم الأمير الأردني علي بن الحسين، والأمين العام لاتحاد أوروبا لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورجل الأعمال الجنوب إفريقي، توكيو سيكسويل، فامتنعوا عن الإجابة.

ومن المقرر أن يقدم الأمير علي، وتشامبين، وإنفانتينو، وسيكسويل خططهم لتولي المنصب في 27 يناير/كانون الثاني في مؤتمر مشترك تعقده لجنة الرياضة في البرلمان الأوروبي مع حملة اتحاد دولي جديد الآن، في بروكسل.

وكان المحققون في لجنة القيم في فيفا قد قالوا الثلاثاء إنهم يعتزمون تقديم التماس لتمديد فترة منع رئيس فيفا المنصرف، سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ميشيل بلاتيني، من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، ليبلغ مدى الحياة.

height=360

الأمير على، مرشح الرئاسة من الأردن رفض الخوض في مسألة إعادة التصويت إذا أعيدت الترشحات

وقد صدر قرار منع بلاتر وبلاتيني الشهر الماضي بسبب انتهاكات أخلاقية، مما ترك الاتحاد الدولي بلا رئيس، في الوقت الذي يسعى فيه إلى الخروج من قضايا فساد.

ونفى بلاتر وبلاتيني كلاهما ارتكاب أي أخطاء.

وكان الاتحاد الدولي قد طرد الأربعاء أمينه العام، جيروم فالكه، وسط ادعاءات بالفساد اتهم بها، يتعلق بعضها ببيع تذاكر لكأس العالم.

وكان فالكه أحد أقوى الرجال في الاتحاد، والمسؤول عن ضمان إتمام الاستعدادت لمنافستي كأس العالم الماضيتين، في جنوب إفريقيا والبرازيل في وقتها المحدد.

&