فشل المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي في معادلة الرقم التهديفي الذي حققه غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو مع نادي تشيلسي في موسمه الثاني 2005-2006 ، من تجربته الأولى في الدوري الإنكليزي.&

&ورغم الانطلاقة القوية التي سجلها "السيتزن" في الدوري الإنكليزي الممتاز مع غوارديولا بتسجيله لـ 6 انتصارات من أصل 7 جولات من الموسم، إلا أن الحصيلة التهديفية التي حققها دفاعه وهجومه تبقى بعيدة المنال عن تلك التي حققها البلوز مع مورينيو قبل 10 أعوام، وذلك بحسب ما كشفه تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
&
هذا ويتفوق مورينيو على غوارديولا، بعدما نجح البرتغالي مع تشيلسي في التهديف على مدار 10 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز (دون النظر عن النتيجة التي حققها الفريق)،&في حين أن هجوم مانشستر سيتي مع غوارديولا توقف عند المباراة السادسة، بعدما فشل في التهديف أمام توتنهام هوتسبير في الأسبوع السابع من منافسات "البريمرليغ"، حيث خسر اللقاء بثنائية نظيفة.
&
وخلال 7 مباريات من الموسم الحالي حقق نادي مانشستر سيتي فارقاً تهديفياً إيجابياً بلغ 13 هدفًا، بعدما سجل هجومه 18 هدفًا، وتلقت شباكه 5 أهداف، بينما قاد مورينيو البلوز لتحقيق فارق تهديفي إيجابي بلغ 20 هدفًا، بعدما سجل هجومه 23 هدفًا دون أن تهتز شباك حارسه التشيكي بيتر تشيك سوى ثلاث مرات، حيث نجح هجومه بقيادة الإيفواري ديديه دروغبا والأرجنتيني هرنان كريسبو في هز شباك 10 منافسين ، قبل ان يفشل في الجولة الـ 11، مسجلاً بذلك 10 انتصارات متتالية قبل ان يقع في فخ التعادل الإيجابي امام ايفرتون.
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&
&