يظهر جلياً أنّ البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، ليس رجلاً حقوداً تجاه لاعبي فريق برشلونة الإسباني الذي كانت تربطه به علاقة متوترة عندما كان مدرباً لفريق ريال مدريد.

 وقد تأكد ذلك عندما قدم المدرب البرتغالي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، كمثالٍ للتدليل على تأثر أي لاعب مهما بلغت درجة مهارته بالتقدم في السن، وذلك رداً منه على مطالبة البعض بمنح لاعب وسط الميدان المخضرم مايكل كاريك (35 عاماً) فرصة أكبر للعب، عقب تألقه في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد على جاره مانشستر سيتي (1-0)، الأربعاء الماضي، لحساب ثمن نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة لكرة القدم.
 
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي ، عشية مواجهة بيرنلي، برسم الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم:"في غضون 5 أعوام من الآن، حتى ميسي سيصبح في الـ34 من عمره، وحينها سنبكي جميعاً، فهناك فارق بين أن تكون في الـ25 من عمرك أو أن تكون في الـ35".
 
وأضاف بقوله :"كل ما يمكنني قوله هو أن كاريك لاعب استثنائي، ولكن لا يمكنني أن أنتظر منه المشاركة في 4 أو 5 مباريات على التوالي كما في حالة لاعبين أصغر سناً مثل ماركوس راشفورد أو أندير هيريرا، إلا أنه يبقى دائماً لاعباً مهماً حينما يشارك داخل أرض الملعب، إذ يمنح زملائه التحرر الذهني الذي يحتاجون له خلال مشاركته مع الفريق".
 
يُشار أنّ الانكليزي مايكل كاريك، يلعب ضمن نادي مانشستر يونايتد منذ عام 2006، حيث شارك معه في 292 مباراة دولية وسجل خلالها 17 هدفاً.