أوقفت بطلة العالم لسباق 1500 متر داخل القاعات، أبيبا أريغاوي، مؤقتا بعدما أخفقت في اجتياز اختبار منشطات أجرته الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى.

وطلبت السويدية المولودة في إثيوبيا فحص عينة ثانية لها.

وفازت العداءة بالميدالية الذهبية في بطولة العالم 2013 في موسكو، وفي بطولة العالم 2014 داخل القاعات في سوبوت.

سحب الدعم

ومثلت أريغاوي (25 عاما) إثيوبيا في أوليمبياد لندن 2012، لكنها بدأت المنافسة كممثلة للسويد في وقت لاحق من ذلك العام بعدما منحت الجنسية.

وكان من المقرر أن تدافع العداءة عن لقبها الشهر القادم في بطولة العالم داخل القاعات في بوتلاند بولاية أوريغون الأمريكية.

ويلقي إيقاف أريغاوي كذلك الشكوك حول مشاركتها في الفريق السويدي لأوليمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس/ آب المقبل.

وسحبت اللجنة السويدية للأوليمبياد بالفعل دعمها المالي لأريغاوي.

وقال الرئيس التنفيذي للجنة، بيتر رينيبو، إن "الموقف من مشاركتها في الأوليمبياد مجمد لأننا في انتظار نتائج اختبار ثانية".

"خيبة أمل شديدة"

وقال مدير أعمال أريغاوي، جوس هيرمنز، لصحيفة إكسبريسن السويدية، إن تلك الأنباء كانت بمثابة مفاجئة.

وأضاف هيرمنز: "لا نفهمها... ونحاول بحث ما جرى."

لكن تصريحات رئيس اتحاد ألعاب القوى السويدي كانت لاذعة للغاية.

وقال ستيفان أسلون إنه "مع الأسف وخيبة الأمل الشديدة يتعين علينا إصدار هذا البيان."

وأضاف "نعارض تماما كل أشكال الغش وتعاطي المنشطات والمواد المحظورة، ولن نتهاون، وهذا أمر غير مقبول تماما".

خصومها

height=360

جيني سيمبسون (يسارا) حلت في المركز الثاني بعد أريغاوي في بطولة العالم لعام 2013

&

وأعربت العدائة الأمريكية جيني سيمبسون عن "حزنها الشديد" لتلك الأنباء.

كانت سيمبسون قد حلت ثانيا خلف أريغاوي في بطولة العالم لعام 2013.

وفي بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قالت العدائة الأمريكية "أشعر بالامتنان لأنه تتخذ خطوات لايقاف المحتالين ولردع الآخرين بصورة مجدية عن انتهاك القوانين مستقبلا".

وأضافت أن "العدالة تتحقق عندما لا ينجو شخص احتال على الرياضة بفعلته. لكنني أشعر بالأسى للخيار الذي اتخذته رياضية محترفة وقادرة على الإبهار كي تحقق مكسبا سريعا."

وتابعت: "أتمنى أن تتغير الأمور إلى الأفضل في رياضتنا، لكنني حزينة لأنها لم تبدأ في التغيير مبكرا."