تسببت إهانة عنصرية قام بها مدرب نادي أولمبيا ليوبليانا، متصدر الدوري السلوفيني لكرة القدم، تجاه أحد لاعبيه في إقالته من منصبه رغم تقديمه للاعتذارات العلنية.

وأكد ميلان مانداريتش، رئيس نادي أولمبيا ليوبليانا السلوفيني إن النادي انفصل عن مدربه ماركو نيكوليتش، الاثنين بالتراضي بين الطرفين، وذلك بعد إيقافه رسمياً 7 مباريات من طرف الاتحاد السلوفيني لكرة القدم، بسبب إهانة عنصرية.

وقرر مانداريتش في البداية بقاء نيكوليتش في منصبه، بعدما وصف المدرب الصربي المهاجم بليسينغ اليكي "بالأسود الغبي" خلال تعادل أولمبيا بملعبه 1-1 أمام زافرتش في العاشر من شهر أبريل الجاري.

وتمسك مانداريتش بقراره لحين صدور عقوبة من الاتحاد السلوفيني للعبة.

ووجه نيكوليتش، البالغ من العمر 35 سنة، الإهانة للاعب بسبب المبالغة في الاحتفال بهدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ما أهدر على الفريق فرصة الفوز في الوقت المتبقي.

واعتذر المدرب للاعب بعد المباراة ليتراجع الرئيس عن إقالته ويمنحه فرصة ثانية خاصة وأنه من "المدربين الموهوبين".

لكن مانداريتش عدل عن قراره بعد عقوبة الاتحاد السلوفيني والتي تعني إيقاف نيكوليتش حتى نهاية الموسم.

وقال مانداريتش خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "لم يكن قراراً سهلاً لكن بصفتي رئيس النادي لم يكن أمامي أي خيار اخر."

وأضاف "نيكوليتش مدرب جيد لكنه ارتكب تصرفاً لا يمكن التهاون معه، ونادي أولمبيا الذي أترأسه بسبب إمكاناته الهائلة يتمسك بالسلوك الاحترافي."

ويتصدر أولمبيا ترتيب دوري الدرجة الأولى السلوفيني فرق برصيد 62 نقطة بفارق نقطتين عن حامل اللقب ماريبور، قبل 6 جولات على نهاية المسابقة.