&يبدو أنّ النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام قد ورّط البعض من أصدقائه اللاعبين، عندما دعاهم للمشاركة رفقته في مباراة خيرية، جرت نهاية العام الماضي في الكويت، على الرغم من تواجد اتحاد الكرة لهذا البلد العربي تحت طائلة عقوبة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".&

وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم تنظيم ديفيد بيكهام لمباراة ودية خيرية في الكويت، خلال شهر ديسمبر الماضي، انتهاكاً للوائحه التي تنص على عدم التعامل مع اتحادات محظورة عن ممارسة النشاط الكروي من قِبل الفيفا، وهو ما كانت تعيشه منه الكويت عند &استضافتها لمباراة &بين &فريقي "أصدقاء بيكهام "و"أساطير الدوري الكويتي الممتاز".
&
وقال الفيفا بأنه يود التحقيق في الظروف المحيطة بتلك المباراة التي استضافتها الكويت في منتصف ديسمبر، اذ لم يحصل بيكهام على إذن قبل التفاوض مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتنظيم هذا الحدث الرياضي.
&
وأوضح الفيفا في بيانه: " فيما يتعلق بجولة أبطال أوروبا لكرة القدم في الكويت فقد أكد لنا المنظمون بأنه حدث خاص لن يشارك فيه مدربين أو حكام محترفين، وهذا ما لم يحدث، ونحن نقوم حاليا بمراجعة هذه المسألة في الفيفا".
&
ويحق للاتحاد الدولي لكرة القدم حسب المادة الـ14 من قوانين اللاعبين المحترفين توقيع عقوبات على كل لاعب شارك في تلك المباراة حتى لو كان معتزلاً، من بينها فقدان العضوية في رابطة اللاعبين المحترفين مع وقف التنفيذ، ويجوز كذلك للجنة التأديبية في الفيفا فرض المزيد من العقوبات مثل الغرامة المالية.
&
وشارك في المباراة، ضمن فريق "أصدقاء بيكام" نجوم سابقين كبار، على غرار البرتغالي لويس فيغو و البرازيلي روبيرتو كارلوس، والأوكراني آندريه شيفتشينكو والفرنسي وروبير بيريس، بإشراف المدرب الإيطالي &فابيو كابيلو.
&
وكان الفيفا بعد حظره للاتحاد الكويتي لكرة القدم، في منتصف شهر أكتوبر 2016 ، قد حذر من التعامل مع الاتحاد المحلي أو المنتخب الوطني أو الأندية التابعة للاتحاد أو اللاعبين التابعين للاتحاد، وهو السبب &الذي جعل نجوم آخرين يعتذرون عن تلبية دعوة بيكهام، حسب بعض التقارير الصحفية، كالبرازيلي رونالدينيو &والإنكليزي ستيفن جيرارد، بالإضافة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.