يتجدد الصراع مرة اخرى بين الاربعة الكبار، في نصف نهائي كأس قطر لكرة القدم التي تنطلق الاحد بلقاء الريان بطل الدوري مع لخويا الرابع وحامل اللقب، والجيش الثاني والسد الرابع، ويتأهل الفائزان من المباراتين الى النهائي 29 الجاري.

وتنافس الاربعة على لقب الدوري الذي حسمه الريان بعد الجولة الحادية والعشرين ، ثم تنافس الثالوث الجيش والسد ولخويا على الوصافة التي حسمها الجيش في الجولة الاخيرة للدوري، وسيعود الصراع من جديد بينهم على ثاني بطولات الكرة القطرية.

لقاء الريان ولخويا هو اول لقاء بين الفريقين في تاريخ البطولة التي انطلقت 2014، وهو لقاء من المتوقع ان يكون ساخنا حيث يطمح الريان في تجريد منافسه من لقبه الثاني بعد ان خطف درع الدوري منه، بينما يقاتل لخويا من اجل الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي وتعويض ضياع الدوري.

اللقاء سيكون ثأريا من جانب لخويا الذي تعرض لخسارتين قاسيتين امام الريان في الدوري 1-3 و0-5 ، وهي المرة الاولى منذ 2011 التي يحقق فيها الريان الفوز ذهابا وايابا.

يزيد من قوة البطولة اكتمال صفوف الفريقين وارتفاع الروح المعنوية بحصول الريان على الدوري بعد غياب 20 عاما، وتأهل لخويا الى دور ال16 لدوري ابطال اسيا.

ويعول الاوروغوياني جورجي فوساتي مدرب الريان على قائد الفريق رودريجو تاباتا وهداف الدوري بجانب سباستيان سوريا والاسباني سيرجيو جارسيا ثاني هدافي الفريق ، اما الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا فيعول على الكوري الجنوبي نام تاي العقل المفكر للفريق بجانب التونسي يوسف المساكني هداف الفريق والكونغولي اليان ديوكو.

الجيش – السد

المواجهة الثانية في نصف النهائي لن تكون اقل قوة، وسيغلب عليها ايضا الطابع الثأري خاصة من جانب السد الذي فقد لقب الوصافة وفقد حظوظ اللعب في دوري ابطال اسيا الموسم القادم الا اذا فاز بكاس الامير، كما انه لم يستطع وللمرة الاولي هذا الموسم الفوز على الجيش الذي قهره في القسم الاول للدوري برباعية، وحرمه من الفوز ومن الوصافة في القسم الثاني بالتعادل 2-2.

ورغم ان كاس قطر لن تؤهل اي فريق لبطولة خارجية الا ان الفوز يعتبر طموح كل فريق باعتبارها ثاني البطولات الرسمية.

والجيش هو اول من حقق اللقب في النسخة الاولي 2014 وهو الوصيف الحالي ومعنوياته مرتفعة بعد حصوله على الوصافة وضمانه اللعب الموسم القادم باسيا، وهو يملك مع مدربه الفرنسي صبري لاموشي عدد من الاسلحة التي تستطيع قيادته للفوز ابرزهم المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق وهداف الدوري مناصفة مع تاباتا، الى جانب البرازيلي رومارينيو والاوزبكي راشيدوف وماجد محمد ومحمد جدو.

اما السد بقيادة مدربه البرتغالي فيريرا، فسيكون مطالبا بانهاء عقد الجيش حيث يلتقيان للمرة الثالثة على التوالي في نصف النهائي. وتفوق الجيش في الموسمين السابقين وتأهل للنهائي على حساب منافسه.

ولو عرف السد ومدربه كيف يعالجان الاخطاء الدفاعية فانه سيكون قادرا على الفوز والتاهل الى النهائي خاصة وهو يملك عدد من الاسلحة القوية في الوسط والهجوم بقيادة النجم الاسباني تشافي والجزائريين بغداد بونجاح ونذير بلحاج الى جانب هداف الفريق حسن الهيدوس والظهير الايسر المهاجم عبد الكريم حسن.

برنامج نصف النهائي

الاحد: الريان – لخويا

الاثنين: الجيش – السد

النهائي

الجمعة 29 نيسان/ابريل