لوكا توني يعتزل اللعب رسمياً وسط الدموع والأفراح

وشهدت مباراة الوداع أجواء جد مؤثرة بحيث وبعدما سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة ال43 بواسطة ركلة جزاء، ومساهما في الإطاحة بنادي يوفتوس ( 2-1)، فإنّ لوكا توني غادر الميدان في الدقيقة الـ 85 من المباراة ، تاركاً مكانه لزميله غوميز تاليب، ولكنّه بقي أكثر من ثلاث دقائق فوق أرضية الملعب محيياً الجماهير و مغالباً دموعه تحت التصفيات الحارة لمشجعي الفريقين وللاعبي الناديين أيضاً.

 

وحملت جماهير "هيلاس فيرونا" لافتة كبيرة كتب عليها باللغة الإيطالية "شكراً توني"، بالإضافة للافتات أخرى تبرز مدى حبها وتقديرها للاعب المخضرم الذي قرر الاعتزال في سن الـ 38 عاماً.

 

وقال لوكا توني في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة، أنّه كان من المفروض أن يتوقف عن اللعب، قبل 4 أو 5 سنوات، ولكنه استمر في مساره الاحترافي عاماً بعد آخر، إلى أن قرر وضع حدا لهذه "المسيرة الرائعة" بعد التشاور مع عائلته.

 

وما يعطي نكهة خاصة لمباراة الوداع للوكا توني أنّها شهدت سقوط بطل إيطاليا، نادي يوفنتوس بعد سلسلة من 27 لقاء بدون انهزام في المسابقة، مع العلم أنّ فريق هيلاس فيرونا كان قد تأكد منذ عدة أسابيع إلى دوري الدرجة الثانية " سيري ب"