&كان بإمكان فريق أرسنال أن يكون بطلا للدوري الإنكليزي الممتاز هذا العام و إنهاء حالة الصيام عن التتويج بلقب البريميرليغ التي تلازمه منذ انجازه التاريخي موسم 2003-2004 بعدما ناله دون خسارة ، و ذلك لو تم احتساب نتائج أندية المراكز الأربعة الأولى فقط في الترتيب العام للمسابقة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة " الصن " البريطانية فإن أرسنال تحت إشراف مدربه الفرنسي ارسين فينغر كان سيتوج بطلا للمسابقة ، ويحرم ليستر سيتي من التتويج لو احتسبت المباريات الست بين الرباعي الأول في الترتيب.
&
وبحسب هذه النتائج فإن أرسنال يحل في المركز الأول بـ 12 نقطة بعدما حقق ثلاثة انتصارات و ثلاثة تعادلات دون أن يخسر أي مباراة من مواجهاته المباشرة أمام الأندية الثلاثة الكبار .
&
ويحل ثانياً توتنهام هوتسبير الذي أنهى موسمه وصيفا &، وذلك برصيد تسع نقاط حصدها من انتصارين وثلاث تعادلات ، فيما تعرض لخسارة وحيدة.
&
أما ليستر سيتي الذي أنهى المنافسة بطلا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة فقد حل ثالثاً برصيد ثماني نقاط جمعها من انتصارين و تعادلين مقابل خسارته لمواجهتين ، كانت واحدة منهما ضد ارسنال بنتجية هدفين لهدف .
&
أما المركز الرابع فكان من نصيب مانشستر سيتي برصيد نقطتين فقط جمعهما من تعادلين مقابل تسجيله لأربع هزائم.
&
أما في حال احتسبت نتائج الفرق الخمسة الأولى بإضافة نتائج مباريات مانشستر يونايتد فإن الترتيب يبقى كما هو باستثناء صعود اليونايتد للمركز الرابع على حساب جاره السيتي برصيد تسع نقاط حصدها من انتصارين و ثلاثة تعادلات و خسارتين .
&
ومن شأن هذا التقرير أن يزيد من غصة عشاق و محبي المدفعجية على اعتبار ان هذه الحصيلة تؤكد بان الغينرز تفوق على منافسيه المباشرين أصحاب الصدارة و فشل أمام بقية الفرق التي كانت تصارع على البقاء أوحتى التي هبطت بعدما سجلت كتيبة الفرنسي فينغر نتائج غريبة بسقوطها في فخ التعادلات أو خسارتها لمباريات كانت في متناول اليد .
&
&

&

صورة توضح حصول أرسنال على البطولة في حال احتساب نتائج مباريات الرباعي الأول

صورة توضح&في حال احتسبت نتائج الفرق الخمسة الأولى بإضافة نتائج مباريات مانشستر يونايتد& &

&
&