يترأس السويسري جاني انفانتينو الجمعة في مكسيكو بعد شهرين من انتخابه رئيسا المؤتمر السادس والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي سيكون من اولوياته تطبيق الاصلاحات التي تم تبنيها لمعالجة الازمة الخطيرة التي تهز المنظمة العالمية منذ نحو عام.

واكد العضو البرازيلي في المجلس (التسمية الجديدة للجنة التننفيذية للاتحاد الدولي) فرناندو سارني "الامور هادئة الان في الفيفا".

واضاف نائب رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة الذي تتم ملاحقة عدد من اعضائه القدامى والحاليين من قبل القضاء الاميركي، "الفساد والاختلاسات وكل هذه الامور ليست قضيتنا. اننا نتركها للشرطة، ونركز على ما يحصل".

وبعد نحو عام تقريبا على توقيفات زيوريخ لعدد من اعلى المسؤولين في كرة القدم العالمية وبداية اكبر ازمة فساد في تاريخ الفيفا، خلف جاني انفانتيو اواخر شباط/فبراير مواطنه جوزيف بلاتر الموقوف والملاحق من قبل القضاء السويسري، وهو يريد طي صفحة المسائل القضائية.

وانتخب اليوم الخميس رئيس جديد لاتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) الذي من خلاله تم كشف فضيحة الفساد.

ووعد الرئيس الجديد الكندي فيكتور مونتالياني (50 عاما) بمزيد من الشفافية في اتحاد يشكل آخر 3 رؤساء له وهم جاك وارنر (ترينيداد وتباغو) وجيفري ويب (جزر كايمان) والفريدو هاويت (هندوراس) جزءا من المتهمين من قبل القضاء الاميركي.

ولا يبدو انفانتينو متعجلا لتعيين امين عام للاتحاد خلفا للفرنسي جيروم فالك، وقد يحصل ذلك في الخريف بدلا من الصيف كما كان متوقعا بل مقررا، "مخافة ان يخسر الرئيس بعض الصلاحيات والتأثير كما نصت القوانين الجديدة" حسب احد العارفين بامور الفيفا.

وسيبقى الالماني ماركوس كاتنر يشغل هذا المنصب بالوكالة حتي يتم تعيين امين عام بالاصالة.

واضافة الى اعتماد تطبيق الاصلاحات، سينظر مؤتمر الفيفا بقبول عضوية اقليم كوسوفو من عدمها، بعد ان التحق بالاتحاد الاوروبي للعبة رغم معارضة عدة دول من بينها صربيا.

وفي حال اعتماد هذه العضوية، يصبح الاقليم مخولا خوض تصفيات مونديال 2018 في روسيا، لكن يبقى السؤال حول المنتخب الذي سيمثله لان معظم اللاعبين المتحدرين من هذا الاقليم بدافعون عن الوان منتخبات اخرى على غرار الدولي السويسري شيردان شاكيري.